الصحة العالمية: مأساة غزة الإنسانية تتفاقم بعد 6 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذر المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، من تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة بعد ستة أشهر من الحرب، مؤكدًا أن الأوضاع الحالية تدعو للحزن والأسى.
وقال ليندماير في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "يصادف اليوم يوم الصحة العالمي، ونحن نشهد هذه الأحداث المأساوية والفقدان الكبير للعديد من الحقوق الإنسانية في غزة.
وأضاف ليندماير أن حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات الصحية هائل، حيث دُمرت العديد من المستشفيات بالكامل، بينما تعمل المستشفيات المتبقية بشكل جزئي. وأشار إلى أن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، أصبحت خارج الخدمة.
وأكد ليندماير أن القصف المتواصل دمر البنى التحتية والمرافق الحيوية، مما أثر على جميع مناحي الحياة في غزة. وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 32 ألف شخص، من بينهم حوالي 14 ألف طفل، وفقًا للإحصائيات. كما تضررت النساء بشكل كبير جراء استهداف الملاجئ بشكل كثيف.
وحذر ليندماير من انتشار الأمراض وسوء التغذية ونقص المياه الصالحة للشرب والمواد الغذائية والطبية في القطاع. وقال: "الحقيقة بكل بساطة هي أننا على حافة مجاعة حقيقية في غزة. يمكننا القول أن المجاعة بدأت بالفعل في صفوف الشعب الفلسطيني، وهي مجاعة من صنع الإنسان وليست بسبب كارثة طبيعية".
وشدد ليندماير على أن هذه المجاعة يمكن إنهاؤها في أي وقت من خلال تفعيل الإجراءات اللازمة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر مسارات آمنة ووصولها إلى المواطنين.
ودعا ليندماير المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مأساة غزة الصحة العالمية المأساة الإنسانية الشعب الفلسطيني انتشار الأمراض فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".