الأرصاد اليمني يدعو المواطنين إلى تجنب استعمال الهواتف الجوّالة أثناء هطول الأمطار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، المواطنين إلى عدم استخدام الهاتف النقال والأجهزة الكهربية أثناء هطول الأمطار تجنبا لضربات الصواعق.
وقال إن المرتفعات الجبلية ستشهد أجواء غائمة جزئيا الى غائمة وهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة مصحوبة بالبرد أحيانا على (المحويت، صنعاء، ذمار، ريمة، إب، تعز، البيضاء والضالع) وكذا هضاب (شبوة، مأرب والجوف) وهطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحيانا على أجزاء من (صعدة، حجة وعمران) وكذا المرتفعات المحاذية لسهل تهامة وشمال لحج وأبين وتمتد شرقا لتصل هضاب حضرموت ويتشكل الضباب أو الشبورة المائية على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية خصوصا الوسطى والجنوبية منها والهضاب الداخلية.
وفي المناطق الساحلية ستشهد أجواء غائمة جزئيا مع احتمالية هطول أمطار خفيفة الى متوسطة على السواحل الغربية والجنوبية وأرخبيل سقطرى والرياح نشطة الى قوية على جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن تتراوح سرعتها بين (20 – 25) عقدة.
وبين أن المناطق الصحراوية ستشهد أجواء غائمة جزئيا مع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة مصحوبة بالبرد أحيانا على أجزاء من صحاري (حضرموت، شبوة، مأرب والجوف) مع نشاط للرياح المصاحبة للهطولات تعمل على إثارة الأتربة والرمال.
وحذر المواطنين من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية وعدم المجازفة بعبورها أثناء وبعد هطول الأمطار، المواطنين من استخدام الهاتف النقال والأجهزة الكهربية والتواجد بجوار الأشجار المرتفعة وفي الأماكن العالية أثناء هطول الأمطار تجنبا لضربات الصواعق.
وحث سائقي المركبات من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب أو الشابورة المائية.
كما نبه الصيادين ومرتادي البحر في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرصاد المطر اليمن هطول الأمطار هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.
وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.
وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.
وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".
جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتيونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
إعلانوقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.
الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرةوكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:
"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".
"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".
ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.
إعلان