وصول قافلة مساعدات من صندوق تحيا مصر للجانب الفلسطيني لإغاثة أهل غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصلت صباح اليوم، الأربعاء، قافلة صندوق تحيا مصر لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، التي تضم 94 شاحنة محملة ب 1504 أطنان من المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمياه المعدنية، والمنظفات، والبطاطين، والأغطية، والخيام، وكميات كبيرة من ملابس العيد للأسر والأطفال.
تحركت الشاحنات تباعًا من معبر رفح المصري إلى معبر رفح الفلسطيني، كما تم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لترتيب دخول المساعدات حسب الأولويات والاحتياجات للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
جدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر خصص الحساب رقم (037037- إغاثة أهل غزة) في كل البنوك، من داخل وخارج مصر بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلا عن استقبال المساهمات عبر الموقع الإلكتروني www.tahyamisrfund.org لإغاثة أهل غزة وتلبيةً للاحتياجات المعيشية والدوائية للأشقاء الفلسطينيين، وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود
مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!