عابد عناني: كنت أرغب في تقديم أعمال تاريخية مثل جودر والحشاشين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعرب الفنان عابد عناني عن سعادته بالمشاركة بأكثر من عمل درامي في السباق الرمضاني لهذا العام 2024، حيث إنه يخوض تجارب جديدة ومختلفة منها مسلسل جودر والحشاشين الذي يقدم من خلاله شخصية تاريخية ومسلسل محارب إلى جانب الفنان حسن الرداد.
وقال الفنان عابد عناني في تصريحات لـ «الوطن» عن اختلاف الشخصيات التي يقدمها خلال الأعمال الرمضانية «يعتبر تقديمي لأكثر من شخصية هذا العام بمثابة تحدٍ لي لذلك أعشق مهنة التمثيل».
وتحدث عن كواليس قبولة للأدوار قائلا إنه «مسلسل الحشاشين وجودر تعد من الأعمال التي كنت أرغب في تقديمها منذ عدة أعوام لأنها أعمال تاريخية تناقش زمناً مختلفا، كما أن بهم عناصر مثيرة من التمثيل والإخراج والديكور والأزياء».
لم أتردد في قبول شخصية الأمير نزاروأشار إلى رأيه في مسلسل الحشاشين «سعيد جداً بمسلسل الحشاشين، وعندما رشحني بيتر ميمي كضيف شرف في أول 3 حلقات من المسلسل في دور الأمير نذار لم أتردد على الإطلاق خصوصاً لأنني قدمت معه العديد من الأعمال الناجحة من قبل، كما أنني سعيد بذكائه وأسلوبه في تناول الموضوعات المطروحة».
يعتبر مسلسل جودر هو درة التاجوانتقل في حديثه إلى مسلسل جودر «مسلسل جودر هو درة التاج، كما أنني من جمهور قصص ألف ليلة وليلة منذ طفولتي وسعدت كثيراً بإعادة تقديم هذه القصص من جديد، وعند ترشيحي إلى دور أشمع قرأت السيناريو وسعدت به كثيراً، ومع عرض أول 5 حلقات من المسلسل بدأ الجمهور يلاحظ اللغة التي تمت كتابة القصة بها ووضوح الشخصيات، كما ان القصة التقليدية لشهرزاد وشهريار مكتوبة بطريقة لطيفة على يد الكاتب الكبير أنور عبدالمغيث، وظهر اهتمام المخرج إسلام خيري بجميع التفاصيل إلى جانب الديكور والملابس والتصوير».
سعيد باستقبال الجمهور لمحاربوقال عن مسلسل محارب إن قبوله للدور كان بسبب زميل الدراسة حسن الرداد الذي أحبه كثيراً، والمخرجة شيرين عادل التي قدمت معها أعمالاً عدة فضلا عنه أنه من جمهورها حيث تهتم كثيراً بالقصة والشخصيات وطريقة السرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عابد عناني محارب جودر الحشاشين حسن الرداد ياسر جلال مسلسل جودر
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)