مقررة أممية: “إسرائيل” تعمدت قتل موظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
ذكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة “فرانشيسكا البانيز” أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قتل عن عمد موظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غزة بهدف انسحاب المانحين واستمرار المجاعة في القطاع.
وقالت البانيز في منشور لها على منصة إكس اليوم تعليقاً على الغارة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غزة: بحكم معرفتي بكيفية عمل “إسرائيل” فإن تقييمي هو أن القوات “الإسرائيلية” قتلت عمداً موظفي المطبخ المركزي العالمي حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة.
وأضافت: إن “إسرائيل” تعي أن غالبية الدول لن تبذل أدنى جهد من أجل الفلسطينيين.
وكانت منظمة “المطبخ العالمي” أعلنت تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة إثر مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة “إسرائيلية” استهدفت قافلتهم.
ومنظمة “المطبخ المركزي العالمي” منظمة خيرية غير حكومية وغير ربحية تعمل على توزيع الوجبات الغذائية للمتضررين الموجودين في أماكن الأزمات البشرية أو الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وقتل أكثر من 196 عاملاً من عمال الإغاثة في غزة منذ تشرين الأول الماضي وفقاً لمؤسسة “قاعدة بيانات عمال الإغاثة” المعنية بتسجيل حوادث العنف الكبرى ضد موظفي الإغاثة.
ويعاني قطاع غزة من شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، ومجاعة تهدد 2.3 مليون فلسطيني، معظمهم نازحون جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المطبخ المرکزی العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
اطباء أمريكيون: لم نشهد دمارا كما فعلت “إسرائيل” بغزة
الجديد برس|
قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفته “إسرائيل” لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس الماضي، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.