مناقشة مشروع "النصب التذكارية" للشخصيات العُمانية المدرجة على قوائم "اليونسكو"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بركاء- الرؤية
التقى سعادة المهندس مسعود بن سعيد بن هاشم الهاشمي محافظ جنوب الباطنة بأعضاء لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة؛ وذلك لبحث أوجه التعاون في تنمية الجوانب والثقافية والفنية والحضارية في المحافظة، وضم وفد اللجنة جمال النوفلي نائب رئيس لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة، والدكتورة سامية البحرية عضو اللجنة، ويعرب بن قحطان اليحيائي، بحضور الدكتور سالم الجابري المستشار القانوني بمكتب المحافظ.
وشهد الاجتماع التعريف بأدوار اللجنة في المحافظة وجهودها لتعزيز الاستثمارات الثقافية والاهتمام بالناشئة وإثراء المشهد الثقافي بالفعالية النوعية والندوات المشتركة ومعارض الكتاب. وناقشت اللجنة مع سعادة المحافظ مشروع النصب التذكارية للشخصيات العمانية المسجلة في منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" والتي وُلِدَت ونشأت في المحافظة، مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي في ولاية المصنعة، ونور الدين السالمي في نيابة الحوقين بولاية الرستاق، والطبيب راشد ابن عميرة بولاية الرستاق، وابن زريق بولاية نخل.
كما استعرض المجتمعون آليات تعزيز الأنشطة الثقافية وجهود دعم التنمية الحضارية والمشاريع الفكرية والثقافية في المحافظة، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة للمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
شمسان بوست / مأرب:
ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، مع نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمكتب عدن، الرشيد حماد اليوم، مشاريع البرنامج وخطط تدخلاته القادمة في المحافظة خلال العام الجاري 2025م.
واستعرض الوكيل مفتاح في هذا اللقاء حجم الاحتياجات الإنسانية والغذائية المتزايدة في محافظة مأرب التي تأوي أكثر من 62 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن باعتبار أن الغذاء بات يمثل التحدي الأكبر أمام مئات الآلاف من الأسر في نحو 208 مخيمات وتجمع للنازحين في المحافظة.
وتطرق إلى أوضاع الآف الأسر التي تم استبعادها من قوائم الاستحقاق للمعونات الغذائية في المحافظة، ودعا قيادة البرنامج إلى إعادة النظر في بعض معاييرها التي بموجبها تم استبعادهم وإيجاد آليات بديلة ومعالجات مدروسة لتحسين أوضاع هؤلاء المستبعدين بما يخفف من معاناتهم ويسهم في تحسين سبل العيش لديهم.
وشدد على ضرورة انتظام عملية صرف المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج للمستفيدين في المحافظة والتأكد من جودتها والبحث مع شركائه المحليين عن آليات لمعالجة أسباب تأخير صرفها وتلافي جوانب القصور والاختلالات في عمليات الصرف.
مجددا التزام السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية بالتعاون مع مكتب البرنامج الأغذية العالمي في محافظة مأرب وتسهيل مهامه وتمكينه من القيام بدوره الإنساني في مساعدة ملايين النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة.
من جانبه أبدى المسؤول الأممي تفهمه للأوضاع الاستثنائية التي يمر بها النازحين في محافظة مأرب وحجم الأعباء الكبيرة التي تتحملها السلطة المحلية في سبيل الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية المتزايدة وتلبيتها.. مبينا أن البرنامج بالتعاون مع السلطة المحلية يسعى خلال هذا العام لاستهداف 255 أسرة ممن تم استبعادهم من قوائم المساعدات الغذائية بمشاريع التمكين الاقتصادي كمعالجات تسهم في تحسين سبل العيش لديهم.
وأوضح أن لدى برنامج الأغذية خطة لإضافة 1500 أسرة جديدة في مديرية حريب من قوائم الانتظار الذين استوفوا شروط الإضافة إلى قوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية بالمحافظة.. مشيرا إلى أن البرنامج سينفذ أيضا مشروع رعاية الحوامل والأطفال ومعالجة حالات سوء التغذية لدى الأطفال بالشراكة مع القطاع الصحي بالمحافظة خلال الأشهر المقبلة
وفي لقاء آخر استقبل وكيل محافظة مأرب المدير الجديد لمكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة بالمحافظة، سامح حنفاوي، واطلعه على الجهود المبذولة لتأمين مكاتب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المحافظة وحماية طواقهما.
واستعرض الوكيل مفتاح بحضور مدير عام شرطة محافظة مأرب اللواء يحيى حُميد ومدير فرع جهاز الأمن السياسي بالمحافظة اللواء ناجي حطروم الإجراءات والتدابير الأمنية المتبعة في تأمين مكاتب المنظمات الأممية والدولية وحماية العاملين فيها، وتسهيل مهامهم لتنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية لخدمة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة من النازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.
وأشار إلى ما حققته الأجهزة الأمنية والشرطية من إنجازات أمنية ملموسة ونجاحات كبيرة ساهمت بشكل مباشر في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للعمل الإنساني والإغاثي في المحافظة طوال السنوات الماضية.
بدوره أشاد مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة، بالأداء الأمني المتميز والجاهزية العالية في التعامل مع القضايا الأمنية المختلفة وفي مقدمتها الإجراءات الأمنية المتبعة في حماية مكاتب المنظمات الأممية والدولية وتأمين العاملين فيها.