مسقط- الرؤية

يعود المتسابق البطل أحمد الحارثي من جديد للتسابق في بطولة تحدي جي تي العالمي الأوروبي بعد أن توج بطلا لفئة برو ايه ام عامي 2017م و2019م، حيث تبدأ رحلة الحارثي هذه المرة من أرضية حلبة بول ريكارد الفرنسية مع انطلاق الجولة الأولى للبطولة يومي السبت والأحد القادمين مع التأهيلات والسباق الرسمي الذي يمتد لثلاث ساعات في ثاني أشهر السباقات بفرنسا بعد سباق لومان 24 ساعة.

ويدخل الحارثي هذه البطولة العام الحالي بسيارة جديدة بي أم دبليو أم 4 ( جي تي 3) الفئة البرونزية، وبمسمى فريق أوكيو عمان للسباقات وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي أم دبليو عمان.

وكان الحارثي قد أجرى بعض الحصص التدريبية والتجارب مع بداية الشهر الماضي على هذه السيارة على حلبة مخصصة بالقرب من مدينة مرسيليا للتعود على السيارة مع الثنائي الأميركي سام ديهان وسائق المصنع جينز كلينجزمان، حيث جرى تجربة السيارة استعدادا للمشاكة في السباقات الخمسة للبطولة والتي سوف تكون الانطلاقة من بول ريكارد.

وأمام الحارثي هذا العام جدول مزدحم من المشاركة في بطولتين مختلفتين، حيث تتكون البطولة الأولى المسماة بطولة العالم للتحمل من 8 سباقات في مختلف القارات مع السائقين العالمي الإيطالي فانتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن سائق المصنع الآخر، فيما تتكون بطولة تحدي جي تي العالمي الأوروبية من 5 جولات على مستوى أوروبا وتختتم في جدة بالمملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر المقبل.

وأعرب أحمد الحارثي عن شكره لجميع الرعاة والداعمين هذا الموسم، حيث تشرف بتكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب من قبل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، نظير إنجازاته وعطاياه الرياضية في عالم سباقات السرعة وعالم المحركات.

وقال الحارثي: "أنا سعيد بكل ما أنجز في السابق وأتوق للدخول في سباقات الموسم الجديد لبطولة تحدي جي تي العالمي الأوروبي، أمامي موسم طويل وأتمنى أن أوفق فيه لإضافة المزيد من الجوائز والألقاب إلى رصيد السلطنة ورصيدي الشخصي، وسأكون جاهزا للسباق الأول للبطولة وقد أجرينا بعض التجارب في فرنسا وقبل فترة قليلة في ألمانيا، وهدفنا الآن الوصول إلى منصات التتويج إن أمكن ذلك".

ويبدأ الموسم بإقامة التجارب البرونزية غدا الجمعة لمدة ساعتين وتسكتمل التحضيرات بإقامة التأهيلات قبل الرسمية بعد غد السبت على أن تقام التأهيلات والسباق الرسمي الأحد المقبل في فترة صباحية للتأهيلات وما بعد الظهيرة حيث ينطلق السباق في تمام الساعة الثالثة عصرا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • رغم بلوغ المركز الخامس.. "عطل فني" يُجبر الحارثي على الانسحاب من أطول سباقات التحدي
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • عطل فني يبعد فريق أوكيو عُمان من سباق التحدي الأوروبي
  • فعاليات متنوعة ستنفذها المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار خلال موسم الخريف
  • الشباب والرياضة: معسكر تدريبي لمتطوعي المؤتمر
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بالمعسكر الثاني لتدريب متطوعي تنظيم الموتمر الكشفي العالمي
  • موعد التقديم في مسابقة "مصر ترسم" للأطفال والشباب.. وشروطها
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بمعسكر تدريب متطوعي المؤتمر الكشفي العالمي
  • سوهاج تستقبل شعلة المؤتمر العالمي للكشافة في دورته ال43