هنغاريا، نرفض أي قرارات لـ"الناتو" تؤدي للمواجهة مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ستعلن في اجتماع "الناتو" في بروكسل معارضتها أي مقترحات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا.
وقال سيارتو: "ستعارض هنغاريا في اليومين المقبلين أي مقترحات يمكن أن تؤدي إلى التصعيد في أوكرانيا وتهدد باندلاع حرب عالمية".
إقرأ المزيد وزير خارجية هنغاريا: أوكرانيا سترضخ للمفاوضات ولن تنتصر في المواجهة مع روسياوأضاف: "لن ندعم أي اقتراح يمكن أن يجعل "الناتو" يقترب من الحرب أو أن يتحول من تحالف دفاعي إلى هجومي".
وشدد سيارتو في فيديو على "فيسبوك" على أن حلف "الناتو" يجب أن يلتزم بقراره عدم التورط في الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعدم السماح بـ"مواجهة مباشرة مع روسيا".
وأشار إلى أن الحكومة الهنغارية تعارض الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدينها، ولكن على أي حال "هذه ليست حربا لهنغاريا أو حربا لحلف "الناتو".
وتابع: "نريد أن تبقى القرارات العامة التي اتخذناها منذ أكثر من عامين بالإجماع سارية المفعول، ووفقا لهذه القرارات فإن "الناتو" ليس طرفا في حرب أوكرانيا، ويجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتجنب المواجهة المباشرة مع روسيا الآن ومستقبلا".
وأعرب سيارتو عن أسفه لتبني أعضاء الحلف نوايا وخططا ومقترحات مختلفة، ما قد يؤدي إلى "تجاوز بعض الخطوط الحمراء"، وهذه الخطط كانت متوقعة من خلال تصريحات السياسيين في أوروبا الغربية، والذين لم يعودوا يستبعدون في الأسابيع الأخيرة إرسال قواتهم إلى أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون فی أوکرانیا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض الهدنة مع أوكرانيا
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس أن موسكو لا ترى جدوى من أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار من أجل تجميد الحرب في أوكرانيا، لكنها تريد اتفاقا ملزما قانونا من أجل سلام دائم يضمن أمن روسيا وجيرانها.وقال لافروف “لن تؤدي الهدنة إلى أي شيء”، وذكر أن موسكو تشتبه في أن الغرب سيستخدم مثل هذه الهدنة الهشة لإعادة تسليح أوكرانيا.وتابع “نحن بحاجة إلى اتفاقات قانونية نهائية من شأنها أن تحدد جميع الشروط لضمان أمن روسيا الاتحادية، وبالطبع المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا”.وأردف أن موسكو تريد صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن “استحالة انتهاك هذه الاتفاقات”.