إثر الهجوم الذي تعرضت له كتيبة البراء.. إلغاء الإفطارات بالجزيرة وحظر تجوال بنهر النيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إلغاء الإفطارات جاء حفاظا على أمن وسلامة مواطن الجزيرة وفقاً للمتطلبات التي يمليها الواقع
التغيير: الخرطوم
قررت لجنة الأمن بولاية الجزيرة في اجتماعها اليوم برئاسة والي ولاية الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم الخير، إلغاء جميع الافطارات ذات الطابع الاحتفالي، وذلك لمزيد من الاحترازات الأمنية.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن إلغاء الإفطارات جاء حفاظا على أمن وسلامة مواطن الجزيرة وفقاً للمتطلبات التي يمليها الواقع.
وفي الأثناء، قررت لجنة أمن ولاية نهر النيل حظر تجوال الأشخاص والمركبات بكافة محليات الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً اعتباراً من اليوم الأربعاء.
كما أعلنت اللجنة الأمنية لولاية نهر النيل منع الإفطارات الجماعية والتجمعات إلى جانب تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق.
والثلاثاء، تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، اليوم الثلاثاء، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى بعضهم إصابته خطرة.
ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى كتابة الخبر.
وبحسب المعلومات، فإن الحادث أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم أطفال، إضافة إلى أكثر من 20 مصاباً.
ويكتنف الغموض الجهة التي تقف وراء الحادث، بينما لم يصدر الجيش السوداني أي تعليق حول الحادث حتى الآن.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
محاكمة المتهمة بسرقة راغبى الزواج بها فى قصر النيل اليوم
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب وسرقة الرجال من راغبى الزواج بالمتهمة.
وابتكرت سيدة فكرة شيطانية لسرقة المواطنين، بعدما استدرجت ضحاياها من خلال عرض نفسها على راغبى الزواج والباحثين عن "عروس" على موقع "للزواج" على شبكة الإنترنت، تم القبض على المتهمة وشقيقها وإحالتهما للمستشار عمرو عوض رئيس نيابة قصر النيل للتحقيق معهما.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهمة وشقيقها كونا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين، خاصة كبار السن الباحثين عن سيدات للزواج منهم، حيث تتواصل المتهمة مع ضحاياها عبر موقع "للزواج" على شبكة الانترنت.
واعترفت المتهمة أنها تتفق مع الضحية على التقابل في أحد "الكافيهات"، للتعرف عليه تمهيدا للزواج منه، ثم تتفق مع شقيقها على سرقته، حيث تطلب المتهمة من "العريس الضحية" أن يقابل شقيقها ليشاهد ويعاين "شقة الزوجية"، وعقب التقابل مع المجنى عليه تضع المتهمة "مخدر في الجاتوه" قدمته للمجنى عليه يفقد الوعى بعد مرور ساعة لحين الوصول إلى شقة الضحية، ومن ثم سرقة كل محتويات الشقة عقب الوصول إليها وفقدان وعيه ويهرب المتهمة وشقيقها بعد الاستيلاء على محتويات الشقة.
مشاركة