صحفيون أردنيون من أجل فلسطين .. “قانون الجزيرة” “مكارثية” جديدة، وتتويج لسياسة “قتل الشهود”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
في بيان لـ ” #صحفيون #أردنيون من أجل #فلسطين”
” #قانون_الجزيرة ” واتهامات #نتنياهو للقناة بالإرهاب: ” #مكارثي ة” جديدة، وتتويج لسياسة ” #قتل_الشهود “
مقالات ذات صلة العفو العام يشمل مخالفات السير ولا يشمل تأخير الترخيص 2024/04/03بقلق واستنكار بالغين، تابع تجمع “صحفيون أردنيون من أجل فلسطين”، إقرار الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة، وبأغلبية 70 صوتاً مقابل 10 أصوات فقط، ما بات يعرف باسم “قانون الجزيرة”، والذي يتيح للحكومة إغلاق وحظر أي مؤسسة إعلامية وملاحقة كوادرها والعاملين فيها، بحجج وذرائع كاذبة تتلطى بـ”الأمن القومي”.
إن إقرار هذا القانون، وما تبعه من تعهدات فورية بوقف بث قناة الجزيرة، قطعها بنيامين نتنياهو على نفسه من مشفاه، إنما تشير إلى حالة الضيق الشديد التي تهيمن على المستوين السياسي والأمني الإسرائيليين، من الدور الذي تلعبه القناة في كشف الحقيقة، وإماطة اللثام عن جرائم الحرب والإبادة والتطهير التي تقارفها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتتوج مساراً طويلاً من الاستهداف المنهجي المنظم لمراسلي القناة والعاملين فيها، بدءاً بالشاهدة الشهيدة الزميلة شرين أبو عاقلة، وليس انتهاء بالمسلسل الدامي الذي طاول الزملاء والزميلات وعائلاتهم في قطاع غزة، كما حصل للزميل وائل الدحدوح وعائلته، مروراً بالجريمة البشعة التي أودت بحياة مصور القناة الشهيد سامر أبو دقة عن سابق عمد وإصرار، وغيرهم.
وإذا كانت الجزيرة اليوم، في قلب دائرة الاستهداف الإسرائيلي، فإن سياسة الخنق والتضييق، قد طاولت مختلف القنوات والوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين، بالقتل والحظر والتضييق والمطاردة، كما أن يد الغدر الصهيونية، قد امتدت لتزهق أرواح أكثر من 135 صحفي وصحفية في قطاع غزة، في أكبر مجزرة ضد العاملين في قطاع الإعلام، تشهدها الحروب المعاصرة، ولم تكتف آلة الإجرام الإسرائيلية باستهداف الصحفيين في فلسطين، بل طاردتهم في جنوب لبنان كذلك، وأودت بحيوات مراسلين ومصورين لقنوات لبنانية وعربية ووكالات أنباء دولية.
إننا نضم صوتنا إلى كل الأصوات الحقوقية والإنسانية، التي حذرت وتحذر، من عواقب حملات التحريض على الزملاء والزميلات في قناة الجزيرة، واتهامهم من قبل أعلى المستويات في إسرائيل، ونتنياهو شخصياً، بالإرهاب، وما يمكن أن يترتب على هذه الحملات “المكارثية”، من تعريض حيواتهم للخطر، ليس في فلسطين المحتلة فحسب، بل وفي مختلف أرجاء العالم، كما ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق بأي منهم.
ونهيب بمؤسسات حقوق الانسان العربية والأممية، وبالأخص المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشديد حملات الشجب والإدانة لهذا القانون، وأية مواقف وإجراءات تُبنى عليه وتستند إليه، ونطالبها ببذل كل جهد ممكن لتوفير الحماية للزملاء والزملاء، وهم يقومون بعملهم ويؤدون رسالتهم، في كشف حقائق ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تسعى إسرائيل لحجبها عن الرأي العام العالمي، ودفنها إلى جانب الآلاف من جثث النساء والأطفال التي داستها جنازير دباباتها، وجرّفتها بلدوزراتها بأنيابها الفولاذية الحادة.
كما ونطالب حكومات الدول الداعمة لإسرائيل، بالتخلي دونما إبطاء، عن مواقفها المُرائية والخجولة، والتحلي بالشجاعة لإدانة هذه الجرائم وفضح حملات الشيطنة والاستهداف للمؤسسات الإعلامية والصحفية والعاملين فيها، سيما وأنها تتصاعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في سياق استباقي للحملة العسكرية المتوقعة على رفح، والتي يكاد يجمع العالم، بأنها ستكون الأكثر دموية وقسوة، من حيث كلفتها الإنسانية، بالنظر لاحتضانها مئات ألوف النازحين، إلى جانب سكانها الأصليين، فالوقت من دم، وقتل الشهود لن يقلل من وطأة الجريمة، والصمت عن جرائم الاحتلال شراكة في الجريمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحفيون أردنيون فلسطين قانون الجزيرة نتنياهو مكارثي قتل الشهود فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .