180 ألف يهودي في الولايات المتحدة يطالبون بايدن بالوقوف إلى جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن اللجنة اليهودية الأمريكية قامت بتحرير رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وقعها 180 ألف يهودي من جميع أنحاء الولايات المتحدة تدعوه إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "مكور ريشون" العبرية، تعتزم اللجنة أن تقدم لممثل من البيت الأبيض 180 ألف نسخة من الرسالة التي سيوقعها 180 ألف يهودي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن جميع أطياف الجاليات اليهودية مع التركيز على الولايات المتأرجحة.
ووفقا للموقع، فإن ذلك يأتي بعد تراجع إدارة بايدن عن الموقف الحازم إلى جانب إسرائيل الذي أظهرته في الأيام التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر، في أعقاب ضغوط الجالية الإسلامية والحركات المناهضة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة اليهودية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إسرائيل الحرب على قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت استفتاء حول إدارة بايدن
في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، أن التصويت في الانتخابات الأميركية يوم أمس، "كان بمثابة استفتاء ضد إدارة بايدن، وأن الشعب غير راضٍ عنها".
وتعهد ماكونل بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة. لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها.
ماكونل الذين كان يجيب على أسئلة الصحفيين في مقر مجلس الشيوخ، الأربعاء، أكد أن "مستوى المترشحين لعب دوراً هاماً في انتصار الجمهوريين"، وأضاف أنه "كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس".
إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل "فيلي باستر"، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبراً أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح ماكونل قائلاً "خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم البعض، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أميركا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم".
وأضاف قائلاً، "قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهورياً من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أميركا في العالم لا بديل عنه. موضحاً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حالياً، حسب ماكونل، الذي يرى أن على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن "كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها"، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، خلال الفترة القادمة.