فتح باب التسجيل في "Visa في كل مكان" للشركات العمانية الناشئة بمجال التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة Visa- الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية- فتح باب التسجيل في سلطنة عُمان لنسخة السعودية والبحرين وسلطنة عمان من مبادرة "Visa في كل مكان" 2024، وهي مسابقة عالمية مفتوحة للابتكار أمام شركات التكنولوجيا المالية لتقديم حلولها المبتكرة لتحديات المدفوعات والتجارة المستقبلية.
وبالإضافة إلى الجائزة المالية، يحصل الفائزون في مبادرة "Visa في كل مكان" على إمكانية الوصول إلى شبكات Visa الواسعة من الشركاء في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية ورأس المال الاستثماري. ويستفيد الفائزون أيضًا من الحصول على التقدير من إحدى العلامات التجارية الأكثر موثوقية وقيمة في العالم.
ومع فتح باب التقديم حتى 22 أبريل، ستشهد نسخة السعودية والبحرين وسلطنة عمان من مبادرة "Visa في كل مكان" لهذا العام منافسة بحضور المشاركين في النهائيات من البلدان الثلاثة في شهر يونيو في الرياض، حيث سيتأهل الفائز للمشاركة في مسابقة افتراضية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 17 يوليو.
وستُشارك الشركة الفائزة في نهائيات منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في النهائيات العالمية، حيث تتنافس مع عدد من الفائزين من أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية في فعالية "تك كرانش ديسرابت" في سان فرانسيسكو في 29 أكتوبر 2024.
وبالنسبة للمشاركين في مجال التكنولوجيا المالية في عُمان، تعيد نسخة هذا العام من مبادرة "Visa في كل مكان" جائزة "إمباكت"، والتي تذهب إلى أحد المتنافسين الذي ابتكر حلاً يتمتع بتأثير اجتماعي إيجابي على المجتمعات التي يعمل فيها، وتشمل الأمثلة المبادرات التي من شأنها تعزيز الشمول المالي، أو تشجيع الاستدامة أو حماية البيئة.
وفي العام الماضي، فازت شركة "لمه" للتقنية المالية في السعودية بجائزة "إمباكت" لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول التمويل والدفع التقنية ذات الشمول المالي.
وتقدم نسخة هذا العام أيضاً جائزة "ابتكار شركات التكنولوجيا المالية في التميز في إدارة المخاطر"، والتي تذهب إلى شركات التكنولوجيا المالية المبتكرة المتخصصة في مجالات إدارة الاحتيال والأمن السيبراني ومخاطر الائتمان، وغيرها من الأمور الأخرى.
وقال مانيش غوتام المدير الإقليمي لشركة Visa في سلطنة عُمان: "تعد مبادرة "Visa في كل مكان" منصة رائدة لتمكين وتعزيز قدرات شركات التكنولوجيا المالية ورواد الأعمال من عرض حلولها الأكثر ابتكارا وتأثيرا لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاعات المدفوعات والتجارة، ويسعدنا إعادتها مرة أخرى مجدداً هذا العام إلى سلطنة عُمان".
وأضاف: "تتمتع شركات التكنولوجيا المالية بالقدرة على تقديم مزايا اجتماعية واسعة للأسواق التي تعمل فيها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتقديم الخدمات المالية للذين يعانون أصلاً من نقص الخدمات، ونحن في Visa على قناعة بأنَّ الوصول إلى الاقتصاد الرقمي يتطلب الدعم الذي يؤدي إلى النمو العادل والشامل، وأن مبادرة Visa في كل مكان وسيلة مهمة لدعم رحلة نمو شركات التكنولوجيا المالية في عُمان ومساعدتها على اتخاذ خطوات وإن كانت صغيرة إلا أنها مهمة نحو إحداث تأثير كبير".
وتمَّ إطلاق البرنامج لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2015 وسرعان ما توسع ليصبح برنامجاً عالميا، وقد شاركت حتى الآن ما يقرب من 15 ألف شركة ناشئة، وجمعت تمويلاً مشتركاً تجاوز 184 مليار ريال عماني (48 مليار دولار أمريكي. (
وشهدت مبادرة "Visa في كل مكان" في عام 2023 فوز شركة "درج ستوك" النيجيرية بالجائزة العالمية الكبرى للمبادرة التي تبلغ قيمتها 19,200 ريال عماني (50 ألف دولار)، بالإضافة إلى جائزة اختيار الجمهور البالغة 3,800 ريال عماني (10 آلاف دولار أمريكي. (
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توليد 400 ميغاواط إضافية.. الدوحة تغيث سوريا بمجال الكهرباء
أعلنت قطر عن “مبادرة لتوفير إمدادات من الغاز إلى سوريا لزيادة توليد الطاقة الكهربائية”.
وأعلن القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا خليفة عبد الله آل محمود الشريف، عن “مبادرة لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا بهدف زيادة توليد الطاقة الكهربائية”.
ونقلت وكالة “سانا”، عن المسؤول القطري أن “إمدادات الغاز الطبيعي إلى ستتم عبر الأراضي الأردنية ولمدة محددة، وذلك بهدف المساهمة في توليد طاقة كهربائية بدءا من 400 ميغاواط ورفعها تدريجيا”.
وذكر القائم بأعمال السفارة القطرية، أن “المبادرة مقدمة من قبل صندوق قطر للتنمية، الذي يقدم هذا الدعم كمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري وتحسين الظروف المعيشية”.
بدوره، أفاد وزير الكهرباء السوري عمر شقروق، بأن “دولة قطر ستساهم بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا”.
وأضاف أن “هذه المساهمة ستؤدي إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما سيؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يوميا، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في البلاد”.
وذكر أن “إمدادات الغاز ستنتقل عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية”.
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 16:58