دعاء تهجد السديس مكتوب.. ردده في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعاء تهجد السديس.. يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة دعاء التهجد الذي يلقيه الشيخ السديس خاصة في العشر الأواخر من رمضان، الذي يعد من أشهر أئمة المسجد الحرام بمكة المكرمة، متميزا بصوته الذي يسحر القلوب.
ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، دعاء تهجد السديس مكتوب رمضان 1445، من خلال السطور التالية:
دعاء تهجد السديس مكتوب رمضان 1445يعتبر دعاء السديس من أفضل أدعية التهجد في شهر رمضان المبارك، وفيما يلي نقدم نص دعاء التهجد السديس مكتوب خلال رمضان لعام 1445 هجريًا:
- اللهم نسألك الهداية كما هديت، والعافية كما عافيت، والتولي كما توليت، والبركة فيما أعطيت، والحماية من كل شر قضيت، فأنت القاضي ولا يقضى عليك، ومن توليته لا يهان، تعاليت وتباركت يا ربنا.
- اللهم اجعل ديننا الثابت عصمة لأمورنا، واصلح لنا دنيانا التي فيها رزقنا، واهدنا لصالح الأعمال التي تؤهلنا لجنتك، واجعل الحياة زيادة في كل خير، والموت راحة من كل شر.
- اللهم اجعل أفضل أيامنا يوم نلقاك، وأفضل أعمالنا خواتيمها، وأفضل أعمارنا أواخرها.
- اللهم ارزقنا الغنى بك عن كل شيء، والفقر إليك عن كل أحد، وأغننا بغنى لا يجرنا إلى الطغيان، وصحة لا تشغلنا عن عبادتك، واجعل آخر أقوالنا في الدنيا «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله».
- اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة، ولك الحمد على نعمك العظام وآلائك الجسام ولك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم أعنا فيه على الصيام والقرآن، اللهم اجعلنا فيه ممن يصومونه ويقيموه إيمانا واحتسابا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اقرأ أيضاًأدعية القرآن الكريم بالترتيب في المصحف
ليلة القدر.. أدعية العشر الأواخر من رمضان
ليلة القدر.. سبب التسمية والأدعية المستحبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكة المكرمة دعاء العشر الأواخر من رمضان الشيخ السديس أدعية دعاء ليلة القدر رمضان 1445 دعاء صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (صلاة التسابيح هل أجازها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما ثواب من صلَّاها في العشر الأواخر من رمضان وليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة.
وذكرت دار الإفتاء حديث صلاة التسابيح فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».
وأكدت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.