النرويج.. أغلاق البرلمان بعد تلقي تهديدات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام نرويجية، اليوم الأربعاء، بإغلاق البرلمان النرويجي أبوابه بعد تلقيه تهديدين، حسب الشرطة. وقالت الوسائل، انه "تلقى البرلمان مساء الثلاثاء رسالة تهديد أولى عبر البريد الإلكتروني "لم تؤخذ على محمل الجد"، لكن بعد تلقي تهديدات جديدة صباح اليوم الأربعاء، قررت الشرطة إغلاق المبنى الواقع في وسط العاصمة أوسلو".
وقال مسؤول العمليات في شرطة أوسلو، سفين بييلاند، خلال مؤتمر صحافي "هذا التهديد ليس مهما بحد ذاته لكن تمت صياغته بطريقة لا تسمح لنا بالمخاطرة والتعامل معه باستخفاف".
وأضاف "لا يوجد شيء كارثي في هذه المرحلة" مشيرا إلى أنه لا يستطيع القول ما إذا كانت هناك صلة بين التهديدين.
وأوردت وسائل الإعلام النرويجية أن "هذه التهديدات تفيد بوجود قنابل"، وهي معلومات لم يؤكدها بييلاند".
وضربت الشرطة طوقا أمنيا حول البرلمان ومنع وصول العامة إليه لكن العمل داخله استمر بشكل طبيعي.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية حول التهديدين ودوافعهما وأصلهما.
وبعد وقت قصير، رفع الإغلاق وقال بييلاند، في منتصف النهار: "نحن الآن في مرحلة لا نعتقد فيها أن هذه التهديدات كانت حقيقية، لكن هذا لا يعني أنها غير جدية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.