وصف سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول وقوف أوكرانيا وراء تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق، بأنها مضللة وموجهة لغير المطلعين.

إقرأ المزيد النيابة العامة الروسية قد تستخدم التعاون الدولي للتحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي"

وقال باتروشيف خلال الاجتماع السنوي التاسع لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم الأربعاء: "أود أن أذكّر بالعمل التخريبي ضد خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1 و2" في سبتمبر 2022.

زعمت حينها وسائل إعلام غربية ومسؤولون غربيون أن الأوكرانيين هم الذين نظموا هذه التفجيرات، وأنهم اقتربوا من أنابيب الغاز على متن يخت. تم نشر هذه المعلومات المضللة منهم، متوقعين أن يتقبلها المواطنون الغربيون العاديون".

وأضاف: "الأجهزة الاستخبارية هي وحدها التي يمكنها تنفيذ هذه العملية، وكما تعلمون لدى الولايات المتحدة وبريطانيا مثل هذه القدرات".

المصدر: "سبوتنيك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السيل الشمالي نيكولاي باتروشيف السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا

أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.

وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.

وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.


ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.

ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.

يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".


والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش: تفجير ذخائر في وادي خالد
  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
  • 5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
  • معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
  • تصريح جديد لنتنياهو عن عمليّة تفجير البيجر: التوقيت كان مثاليّاً
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: تأخير افتتاح جلسة عامة للكنيست بسبب اشتباكات بين عائلات أسرى ورجال الأمن
  • الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك
  • الجيش: تفجير ذخائر في جرد رأس بعلبك وبلدة الزرارية – صور
  • تركيا تريد استئناف عمل خط أنابيب النفط مع العراق بالطاقة القصوى
  • رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي.. والسبب تهنئة رمضان!