عاجل - "الصحة العالمية": العالم يواجه الفرصة الأخيرة لإبقاء اتفاق الوباء على قيد الحياة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الرئيس المشارك في المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق تاريخي للاستعداد ومكافحة الأوبئة المستقبلية، إنه يجب على الدول أن تستغل شهر أبريل لتسوية خلافاتها لأن الفشل لا يمكن أن يكون خيارا.
ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، فان الدول أمضت العامين الماضيين في صياغة اتفاق دولي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها، لكنها لا تزال متباعدة بشأن القضايا الحاسمة مثل المساواة في اللقاحات ومراقبة مسببات الأمراض.
وبالتالي، فشلت الجولة النهائية المخطط لها من المفاوضات في تحقيق هدف الانتهاء من الاتفاق بحلول عيد الفصح لجعله جاهزًا لاعتماده من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة في جمعيتها السنوية التي تبدأ في 27 مايو، وبدلًا من ذلك، ستعود الدول إلى مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف لإجراء جولة إضافية من المحادثات في الفترة من 29 أبريل إلى 10 مايو.
ويريد رولاند دريس، الذي يشارك في رئاسة المفاوضات، أن تستغل الدول الوقت بين الحين والآخر لإيجاد حلول وسط.
وقال الدبلوماسي الصحي الهولندي: "نريدهم أن يتحدثوا مع بعضهم البعض، وليس مع بعضهم البعض"، مضيفا، إن هذا هو التحدي الأكبر الذي واجهنا: الناس يتحدثون كثيرًا - يتحدثون إلى الأبد - ولكن في بعض الأحيان لا يتحدثون مع بعضهم البعض، مؤكدا، أنت بحاجة إلى سد الخلافات الخاصة بك."
وتشمل النقاط الشائكة الرئيسية تقاسم القدرة على الوصول إلى مسببات الأمراض الناشئة، وتحسين مراقبة تفشي الأمراض، والتمويل الموثوق، ونقل تكنولوجيا مكافحة الأوبئة إلى البلدان الأكثر فقرا، ومع شحذ العقول قبل المحادثات في إبريل ومايو، أثارت العديد من الدول شبح ظهور مرض فيروس كورونا 2019 آخر، الذي مزق الاقتصادات وقلب المجتمعات رأسًا على عقب وأصاب الأنظمة الصحية بالشلل وقتل الملايين.
قال دريس: "يدرك الجميع أن الفشل ليس خيارًا، هناك أشياء كثيرة في العالم تتطلب اهتماما سياسيا: أوكرانيا وغزة وتغير المناخ، ومن واجبنا أن نحافظ على التركيز والإلحاح، وسوف تقوم هيئة التفاوض الحكومية الدولية التابعة لدريس بإعداد مسودة نص جديدة مبسطة بحلول 18 إبريل، مع التركيز على المجالات ذات الأرضية المشتركة.
وأضاف أحد السفراء الأوروبيين، الذي شعر بالإحباط من هذه العملية، إن النجاح سيعتمد على التوصل إلى وثيقة موجزة وموجهة نحو التقارب للعمل على أساسها.
وقالت الولايات المتحدة، إنها ملتزمة بإبرام اتفاق طموح، حيث قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الصحة كزافييه بيسيرا، إن حياة الأمريكيين ووظائفهم لا يمكن حمايتها ما لم نمنع تفشي المرض ونكتشفه ونوقفه قبل أن يصل إلى حدودنا.
لن نستسلم، وإلى جانب المجموعة الإفريقية، ظلت مجموعة الإنصاف المكونة من 31 دولة حتى الآن ثابتة في محاولتها ضمان عدم انزلاق الدول النامية إلى غير هدى مرة أخرى.
وتريد المجموعة أن يكون منح الوصول إلى مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون وبائية على قدم المساواة بشكل واضح مع الحصول على تقاسم عادل وعادل وسريع للمنافع، بما في ذلك تراخيص إنتاج تدابير مضادة للوباء مثل اللقاحات في البلدان النامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الصحة العالمية وباء مكافحة الأوبئة أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم منظمة الصحة العالمية اخبار الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
أكد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، على أهمية التزام كافة الأطراف ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى "عدم المساومات للانخراط بالمفاوضات".
وقال آل ثاني في مؤتمر ، مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بالدوحة "نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا: "لا يجب أن يكون هناك مساومات للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو خلال الزيارة بمبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من أجل بدء التفاوض بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليستثني بذلك فريقه المفاوض من مستهل المفاوضات المرتقبة.
وذكر مكتبه، أن "رئيس الحكومة تحدث مساء اليوم (السبت) مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خلال لقائهما في واشنطن يوم الاثنين، وهو اليوم السادس عشر من الاتفاق، على أن يناقش الجانبان المواقف الإسرائيلية".
وأضاف "في وقت لاحق سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر ومع المسؤولين المصريين، ومن ثم سيبحث مع رئيس الحكومة خطوات دفع المفاوضات بما في ذلك المواعيد النهائية لتوجه الفرق المفاوضة إلى المحادثات".
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، فإنها يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.