جمعيات تحذر من تفشي مرض التوحد في المغرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حذر تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، من ارتفاع معدلات انتشار التوحد يطرح تحديات كبيرة في ما يخص الدمج التعليمي والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي التوحد.
وأوضح التحالف، في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي لإذكاء الوعي بالتوحد (2 أبريل)، أن “الارتفاع المتزايد لمعدلات انتشار التوحد يطرح على بلادنا، حكومة وقطاعا خاصا ومجتمعا مدنيا، تحديات كبيرة فيما يخص دمجهم التعليمي ورعايتهم الصحية ومشاركتهم المجتمعية، إعمالا لالتزامات المغرب الدولية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بمن فيهم الأشخاص ذوو التوحد”.
وتبدأ أعراض اضطراب طيف التوحد بالظهور بحسب المتخصصين في سنوات مبكرة، ومن بين أبرزها ميول الطفل نحو العزلة، وتتطور الأعراض لدى مرضى طيف التوحد على مستوى صعوبة التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، إلى جانب التأخر في الكلام وتكرار سلوكيات نمطية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب يتصدر دول أفريقيا في مجال تطور البنية التحتية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، مشدداً على التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
أخنوش أكد على أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل.
وتابع في معرض كلمته: “المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا”.
وأكد أن “البنيات التحتية” تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية.
وهو ما ساهم بحسب رئيس الحكومة، في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8 في المائة وفقاً لـ”مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.