توتر العلاقات بين بولندا وإسرائيل عقب مقتل موظفي إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تصاعدت حدة الخلاف بين وارسو والحكومة الإسرائيلية في أعقاب مقتل البولندي داميان سوبول الموظف في منظمة وورلد سنترال كيتشين في هجوم إسرائيلي أمس الثلاثاء على قطاع غزة.
وانتقد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الأربعاء رد فعل نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الواقعة والبيان الذي أدلى به السفير الإسرائيلي في بولندا ياكوف ليفني.
وكتب توسك في منشور على منصة " إكس ": "رئيس الوزراء بنيامين والسفير ليفني، أعرب أغلبية البولنديين عن تضامنهم مع إسرائيل بعد هجمات حماس".
وأضاف " أنتم تضعون هذا التضامن أمام الاختبار. هذا الهجوم المأساوي الذي استهدف متطوعين ورد فعلكم تجاهه أثارا غضبا مفهوما".
بينما قال نتنياهو إن إسرائيل تتحمل المسؤولية، إذ تحدث عن حادث مأساوي ناجم عن هجوم غير مقصود، مضيفا أن مثل هذه الحوادث تحدث خلال الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توتر العلاقات بولندا إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.