نظمت فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية أمسية رمضانية استعرضت أراضي الانتفاع والفرص الاستثمارية بمحافظة جنوب الشرقية، تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.

قدم الدكتور سلطان بن عديم الشريقي المدير العام للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل حول أراضي الانتفاع في محافظة جنوب الشرقية، شرح فيها آلية عمل منصة تطوير العقارية، وما تقدمه من حلول سهلة للمستثمرين.

كما ناقشت الورقة الثانية التي قدمها محمد بن سعود الغيلاني من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" الفرص الاستثمارية المتاحة في مدينة صور الصناعية.

تخلل الأمسية تكريم أعضاء اللجان القطاعية والمؤسسات الفاعلة والداعمة لأنشطة الغرفة ومبادراتها خلال الفترة (2018 - 2022)، وجاء هذا الحفل اعترافا بالدور الفاعل للجان العاملة والأفراد وتكريما لهم ولتفاعلهم مع ما نفذته الغرفة من أنشطة وفعاليات، وما طرحته من مساهمات ومبادرات، وما تبنته من رؤى وموضوعات هدفت في مجملها إلى المساهمة في بناء المورد الاقتصادي والبشري وتعزيز مكتسبات التنمية الشاملة.

وأكد أنور بن حمد السناني رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية على حرص مجلس إدارة الغرفة من بداية استلام مهامه على إعطاء جميع المواضيع المتعلقة بما يخدم المواطن والمستثمر الأولوية والأهمية التي يستحقها، وقال: نسعى جاهدين إلى تذليل كافة العوائق من أجل مستقبل أفضل تماشيا من رؤية عمان 2040 وتحقيق التنمية المستدامة، وهذه المناسبة تعتبر فرصة لتقدير الجهود المبذولة، ولتعزيز روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع في محافظة جنوب الشرقية، وتعكس هذه الفعالية البهيجة التزام الغرفة بدعم، وتشجيع الابتكار والريادة في قطاع الأعمال، بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة.

والجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي في إطار سعي فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية لتكون حلقة وصل بين القطاعين العام والخاص والشريك الأساسي في التنمية والتطوير والاستدامة، وتفعيل دور أصحاب وصاحبات المشاريع الاقتصادية والتجارية من خلال اللجان القطاعية وما تقدمه من جهود ومبادرات تساعد على التركيز، وتسليط الضوء على أهم التحديات والصعوبات للقطاع الخاص والسعي في إيجاد الحلول المناسبة حيث كان لهم دور في تنمية المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الشرقیة

إقرأ أيضاً:

عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود أوامر إخلاء إجبارية تشمل نصف شمال غزة

شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • أمير الشرقية يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • إزالة 447 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة في البحيرة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • استئناف تنفيذ الخطة الاستثمارية لتطوير مدينة العريش بعد عيد الفطر
  • سلام العقارية تكشف عن خططها الاستثمارية.. وتعلن عن مشروع ضخم في شرق القاهرة