مركز حقوقي يؤشر مصرع 2151 عراقيًا بأكثر من 8 الاف حادث سير في عام واحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، عن مصرع 2151 عراقيًا بأكثر من 8 الاف حادث سير خلال عام واحد فقط.
وقال الغراوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الحوادث المرورية حصدت الاف الضحايا خلال الخمس سنوات الماضية وكان اخرها وليس اخيرها وفاة6 اطفال واصابة 12 منهم في مدينة الهارثة في البصرة والكوفة في النجف الاشرف بعد تعرضهم للدهس بعد خروجهم من المدرسة".
واضاف، أن "عام 2021 سجل 8286 حادثا مروريا، توفيّ على إثرها 2152 شخصا، فيما شهد عام 2022 تسجيل 11 ألفاً و523 حادثاً مرورياً"، مبيناً أن "من بين الحوادث، 3079 حادثاً مميتاً بنسبة 26.7%، و8444 حادثاً غير مميت بنسبة (73.3%) عدا إقليم كردستان، مقابل 10 آلاف و659 حادثاً في سنة 2021، بارتفاع بلغت نسبته 8.1%".
وأوضح، أن "عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال 2022 بنسبة (6.8%)، وسُجّل ارتفاع في عدد الجرحى بنسبة (12.9%)، عن سنة 2021".
وأشار الغراوي إلى أن "عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث "بلغ (3021) متوفى، منهم (2474) متوفى من الذكور وبنسبة (81.9%) والإناث (547) متوفاة بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات مسجلاً نسبة ارتفاع مقدارها (6.8%) مقارنة بعام 2021".
وتابع، أن " حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت (6493) حادثا بنسبة (56.3%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3724) حادثا بنسبة (32.3%)، ثم حوادث الانقلاب (1098) حادثا بنسبة (9.5%)، أما الحوادث الأخرى فبلغت (208) حوادث بنسبة (1.8%)"، موضحاً أن " عام 2023 شهد تسجيل 7000 حادث مروري".
وبيّن، أن "السائق كان سبباً في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية، وبنسبة مقدارها (79.2%)، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%)، أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث"..
ولفت الغراوي الى ان "اسباب ارتفاع الحوادث المرورية يعزو الى قدم الطرق وعدم تاهيلها وعدم وجود العلامات والدلالات فيها وعدم وجود متطلبات السلامة والسياج الامني والكاميرات اضافة الى عدم التزام السائق بالنظام المروري وقواعد السير، والسرعة المُفرطة والاجتياز الخاطئ من جهة اليمين، بالإضافة لاستخدام الهاتف النقال، عدم وضع حزام الأمان، عدم الامتثال للإشارات المرورية، والعديد من السيارات لاتتوفر فيها متطلبات السلامة والامان اضافة الى سياقة السيارات من قبل احداث وبسرعة مفرطة”.
وبين، أن "العراق يحتاج إلى 2000 كيلومتر من الطرق السريعة، فضلاً عن تعريض الطرق الحالية وتحسين مستوى الأمن فيها، وتأهيل وتبليط أكثر من 1000 كيلومتر منها"، مطالباً " الحكومة بانشاء طرق سريعة تنفذها كبرى الشركات العالمية عن طريق الاستثمار كما دعى مديرية المرور العامة بتطبيق معايير السلامة في الطرق السريعة والرابطة بين المدن الرئيسة".
وطالب رئيس المركز "أمانة بغداد ووزارة الإسكان والإعمار والبلديات العامة والمحافظات كافة إلى تأثيث الطرق الخارجية والداخلية وتأمين متطلبات السلامة فيها، بما يحافظ على حياة المواطنين ويقلل الحوادث المرورية ووضع علامات دلالة وسلامة امام المدارس ومطبات وجسور مشاة وتحديد السرعة في الشوارع القريبة للمدارس بما لايتجاوز 20 وقطع الطريق بالكامل عند خروج الطلبة بوجود رجال المرور وادارات المدارس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
حصل مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات، ليصبح بذلك ثالث مركز من مؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا التصنيف المرموق كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد كل من: مركز مكافحة التدخين (المعتمد كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في علاج الإدمان على التبغ) ، وإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة (المعتمدة كمركز متعاون في مجال دعم الشيخوخة الصحية ورعاية مرضى الخرف).
وقالت مؤسسة حمد الطبية -في بيان وصل الجزيرة نت اليوم- إن مركز حمد لإصابات الحوادث تاسس في عام 2007 بمستشفى حمد العام كمركز إصابات من المستوى الأول، وفق تصنيف لجنة إصابات الحوادث التابعة للكلية الأمريكية للجراحين، وتطور المركز منذ ذلك الحين ليصبح جهة رائدة والعنصر الأساسي للنظام الوطني لإصابات الحوادث بدولة قطر. وفي عام 2014، حصل نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد التميُّز في علاج إصابات الحوادث من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، وهي الجهة الدولية المعتمِدة لأنظمة إصابات الحوادث.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية: "إن اعتماد مركز حمد لإصابات الحوادث رسمياً كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات يُعد بمثابة شهادة على تميُّز مؤسسة حمد الطبية في مجال رعاية مصابي الحوادث. يعكس هذا الاعتراف المرموق التزامنا بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتميُّز الإكلينيكي في علاج الصدمات في دولة قطر وعلى مستوى المنطقة والعالم. ومن خلال هذا التعاون، سنواصل تعزيز الابتكار، وتحسين نتائج المرضى، والمساهمة في تطوير الرعاية المقدمة لمصابي الحوادث على المستوى العالمي."
إعلانوسيُركّز مركز مؤسسة حمد الطبية المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات على دعم منظمة الصحة العالمية في تقييم وتعزيز وتحسين مسارات رعاية وتحويل إصابات الحوادث، والمساهمة مع منظمة الصحة العالمية في تطوير ونشر أدوات التدريب والمعايير التعليمية الخاصة بعلاج الصدمات، ودعم جهود منظمة الصحة العالمية لإنشاء منبر عالمي يجمع بين الممارسين في مجال رعاية مصابي الحوادث.
من جانبه أكد الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية هذا الاعتماد، قائلاً: "يمثل الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات إنجازاً بارزاً يعكس تطور خدمات رعاية الإصابات في المنطقة. سيتيح لنا هذا الاعتماد تعزيز منظومة علاج الصدمات ودورنا الريادي في هذا المجال بمنطقة شرق المتوسط من خلال توفير بيئة تعليمية تُمكّن كوادر الرعاية الصحية من اكتساب المهارات القيادية والإدارية الضرورية لبناء وإدارة أنظمة إصابات الحوادث. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل المركز كمحور للتعاون بين المؤسسات على المستويين الإقليمي والدولي في مجالات حيوية، مثل اعتماد أنظمة إصابات الحوادث، وتحسين الجودة، وسلامة المرضى، ومراقبة الصدمات، والأبحاث السريرية التي تجرى بالتعاون بين عدة مؤسسات، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة في رعاية الصدمات".
جدير بالذكر أن المراكز المعتمدة كمراكز متعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يتم تعيينها من قِبل المدير العام للمنظمة لدعم برامجها المختلفة. ويوجد حالياً أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة، تعمل في مجالات متنوعة تشمل التمريض، الصحة المهنية، الأمراض الانتقالية، التغذية، الصحة النفسية، الأمراض المزمنة، والتقنيات الصحية.