تفقد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأربعاء، عدة مدارس بإدارة كفر البطيخ التعليمية للاطمئنان علي انتظام الدراسة، والتزام أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب،بحضور بكر عيد مدير إدارة كفر البطيخ التعليمية.

وشملت الجولة مدارس كفر البطيخ الابتدائية الحديثة وكفر البطيخ الابتدائية المشتركة وكفر البطيخ الابتدائية الجديدة ومهندس عاطف احمد سليم الابتدائية بنات وعاطف احمد سليم بنون وكفر البطيخ الاعدادية بنات.

وأكد وكيل الوزارة على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي، وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف المراحل، مؤكدا أهمية جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية، والاهتمام بطابور الصباح، والالتزام بتحية العلم والسلام الجمهوري.

وحضر وكيل الوزارة طابور الصباح وتفقد الفصول الدراسية وأجرى مع الطلاب حوارا للاستماع إلى آرائهم حول العملية التعليمية، والانتظام في الحضور، وممارسة الأنشطة الطلابية،كما تابع تفعيل البرامج العلاجية للتلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة والحساب.

وأكد ضرورة الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي، وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف المراحل، مؤكدا أهمية جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية، والاهتمام بطابور الصباح، والالتزام بتحية العلم والسلام الجمهوري.

كما وجه وكيل الوزارة بتفعيل الأنشطة التربوية، وتخصيص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية حول القيم الأخلاقية والتغيرات المناخية، وكيفية التعامل مع الأزمات والكوارث والمشروعات القومية؛ لتعريفهم بما تم إنجازه لتنمية روح الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الطلاب، بالإضافة إلى إثراء معلومات الطلاب من خلال البحث والاطلاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البرامج العلاجية التربية والتعليم التغيرات المناخية العملیة التعلیمیة کفر البطیخ

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتفقد مستشفى إيزيس والكرنك استعدادًا لعيد الفطر
  • محافظ الأقصر يتفقد ساحة أبو الحجاج لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال المصلين.. صور
  • تعليم الإسكندرية تحصد المركزين الأول والثاني جمهوري في مسابقات التربية الفنية
  • «تعليم قنا» تُعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإخصائي الاجتماعي المثالي
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر ورئيس مدينة الغردقة في جولة تفقدية لساحات العيد للتأكد من جاهزيتها
  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • تعليم قنا تعلن أسماء المعلمين الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • تعليم قنا تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الرائد المثالي على مستوي المديرية
  • وكيل محافظة تعز يتفقد أبطال الجيش في الجبهتين الشرقية والشمالية