باستخدام السيوف.. عناصر من "طالبان" يمنعون الشيعة من أداء مراسم عاشوراء (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، تظهر قيام عناصر من حركة "طالبان" الأفغانية، وهي تمنع الشيعة من أداء مراسم عاشوراء، وذلك باستخدام أعقاب البنادق والسيوف.
وحسب الـBBC، فإن المقطع المصور تم التقاطه يوم الثلاثاء 26 يوليو، في اليوم السابع من محرم. وذكرت أنه في الأيام الأخيرة أزالت "طالبان" أعلام محرم من المحلات والمنازل وحتى المساجد في بعض الأحياء الشيعية في العاصمة كابل.
وأفادت بأن الشيعة وقعوا على عرائض وطالبوا "طالبان" بإزالة القيود المفروضة على إقامة الاحتفالات الدينية في المساجد.
وقالت إن "طالبان" أكدت أن "حرية الشيعة الأفغان في الاحتفال بمحرم ما زالت، والغرض من القيود هو ضمان الأمن".
ویدیوی دریافتی از یک مخاطب بیبیسی فارسی در غرب کابل نشان میدهد که طالبان، مراسم خیابانی شیعیان عزادار را با خشونت بر هم زدهاند و به آشپزخانه هیئت حمله میکنند. در قسمتی از ویدیو دیده میشود که ماموران طالبان با قنداق تفنگ و شمشیر عزاداران محرم را متفرق میکنند.
فرستنده می… pic.twitter.com/S0sNWXOISk
آیتالله محسن حجت، از روحانیون مطرح افغانستان از شیعیان این کشور خواسته که به محدودیتهای طالبان درباره عزاداری ماه محرم گوش ندهند. دیروز نیروهای طالبان گردهمایی عزاداران در کابل را با خشونت برهم زدند. طالبان دلیل محدودیتها را تامین امنیت عنوان میکنند. علی حسینی گزارش میدهد. pic.twitter.com/J3MEeUVcgw
— BBC NEWS فارسی (@bbcpersian) July 26, 2023هذا ودعا آية الله سيد محسن حجات، وهو رجل دين شيعي مؤثر في كابل، إلى عدم الانصياع لأوامر طالبان التقييدية، مطالبا الحركة "احترام طقوس محرم وطقوسه وإزالة القيود".
آیتالله اعظمی #سید_محسن_حجت، روحانی پرنفوذ شیعه در #چنداول_کابل شعیان را به نافرمانی از محدودیتهای وضع شده رژیم تروریستان طالبان دعوت کرد.
او گفت #طالبان شماری از عزاداران محرم را لتوکوب نموده و جلو عزا داران گرفته و ممانعت کرده که به هیچ وجه قابل قبول نیست pic.twitter.com/JbOyjDrM5p
آیتالله #سید_محسن_حجت، روحانی پرنفوذ شیعه در #کابل، #شیعیان را به نافرمانی از محدودیتهای وضع شده رژیم طالبان دعوت کرد.
او گفت #طالبان شماری از عزاداران محرم را لتوکوب کردهاند. pic.twitter.com/CBABhqXhCj
لتوکوب عزاداران محرم با میله تفنگ از سوی جنگجویان طالب
در نوار تصویری که در اختیار آماج قرار گرفته نشان میدهد که جنگجویان طالبان عزاداران محرم را در کابل لتوکوب میکنند.
طبق نوار جنگجویان طالبان با هجوم به دستههای سینهزنی، آنها را با میله تفنگ میزنند تا متفرق شوند. pic.twitter.com/DSNSBULaaw
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان كابل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.