قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة..أكاديمي يبرز دلالات دعوة الملك محمد السادس لحفل تنصيب الرئيس السنغالي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
قال الباحث في الشؤون الإفريقية، الموساوي العجلاوي، اليوم الثلاثاء، إن الدعوة التي خص بها الرئيس السينغالي باسيرو ديوماي فاي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتباره قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، لحضور حفل تنصيبه، رسالة واضحة على أن العلاقات بين البلدين تستشرف آفاقا أكبر في المستقبل.
وأبرز العجلاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن دعوة جلالة الملك لحضور حفل التنصيب، تأكيد على متانة وقوة العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تمتد على مدى 10 قرون، وكذا عمق أواصر الأخوة والتضامن التي كانت دائما تربط بين المغرب والسينغال.
كما أبرز الباحث أن البلدين يجمعهما المشترك الديني والروحي والثقافي واللغوي، وكذا النظرة نحو المستقبل، مبرزا عمق الشراكة المتفردة التي تجمع بين المغرب والسينغال والتي تهم مجالات متعددة.
ويعد صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور هذا الحفل. ومثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش جلالة الملك بديامنياديو قرب دكار في حفل أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السينغال، باسيرو ديوماي فاي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية
قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».
كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».
بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.
وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».
وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».
وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».
فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».
كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس