هل شراء المدد التأمينية يعطي الحق في الحصول على معاش؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية مجموعة من الشروط التي يجب على المؤمن عليه في القطاعين الخاص والحكومي تحقيقها للحصول على معاش.
استكمال المدة القانونية للاشتراك التأمينيووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يُمكن للشخص المؤمن عليه حتى يحصل على معاش أن يستكمل المدة القانونية للاشتراك التأميني، والتي تبلغ 120 شهرًا، أي بمعدل 10 سنوات.
وعن إمكانية شراء المدد التأمينية من عدمه، كشفت مصادر في التأمينات الاجتماعية، أن الهيئة تتيح للأشخاص المؤمن عليهم سواء في القطاع الحكومي أو الخاص شراء المدد الخاصة بالاشتراك التأميني.
المدد التأمينية تحسن المعاش ولا تعطي الحق فيهوأضافت المصادر، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن شراء المدد التأمينية المتاح للأشخاص المؤمن عليهم يُحسن من قيمة المعاش، ولا يُعطي الحق في المعاش.
وتابعت المصادر، أنه إذا لم يُكمل الشخص المؤمن عليه المدة الموجبة له لاستحقاق المعاش، تصرف مكافأة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت به الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
الإيمان والعمل الصالحوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها في الجامع الأزهر بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، إذ يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي أو غني وفقير أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، ما يسهم في إدماجهم بالمجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، ما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.