هل يمكن للكفيل استخراج تأشيرة خروج نهائى للعامل فى وجود تفويض قيادة سيارة باسمه؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ورد سؤال إلى الحساب الرسمي لـ المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية من أحد المواطنين، نصه: "السلام عليكم هل يمكن للكفيل عمل تأشيرة خروج نهائي للموظف في وجود تفويض قيادة سيارة باسمه".
إصدار تأشيرة خروج نهائيأجابت الجوازات السعودية، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه يشترط إنهاء كافة الحقوق الخاصة للتمكن من إصدار تأشيرة خروج نهائي.
وعليكم السلام، يشترط إنهاء كافة الحقوق الخاصة لتتمكن من إصدار تأشيرة خروج نهائي. نسعد بك
— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) April 2, 2024 شروط تأشيرة الخروج النهائيتتضمن شروط تأشيرة الخروج النهائي:
- سداد رسوم التأشيرة.
- سداد جميع المخالفات المرورية على الفرد المراد الإصدار له أو العامل وصاحب العمل
- تواجد الفرد المراد إصدار التأشيرة له داخل الأراضي السعودية عند إصدار التأشيرة.
- أن تكون صلاحية جواز سفر الفرد المراد إصدار التأشيرة له 60 يوما أو أكثر للخروج النهائي و۹۰ يوما فأكثر للخروج والعودة.
- سريان صلاحية الإقامة للفرد المراد إصدار التأشيرة له.
- ألا يكون للفرد المراد إصدار التأشيرة له مركبة مسجلة باسمه عند إصدار تأشيرة الخروج النهائي.
- وجود بصمة للفرد المراد إصدار التأشيرة له (للذكور والإناث من 15 عاما وأكبر).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إصدار تأشيرة خروج نهائي المديرية العامة للجوازات الجوازات السعودية تأشيرة خروج نهائي إصدار تأشيرة خروج نهائي إصدار تأشیرة تأشیرة خروج
إقرأ أيضاً:
المراد بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
المراد بالذكر.. أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما المراد بالذكر الذي أخبرَ الله تعالى بحفظه في قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]؟ وهل يقتصر على القرآن الكريم أو يشمل السنة المطهرة أيضًا؟.
الإفتاء توضح المراد بالذكر في قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)قالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن المراد بالذكر الوارد في قول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9] هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ لأن القرآن وحي مُنَزَّلٌ من الله تعالى، والسنة جزء هذا الوحي.
وأوضحت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى أكد على أن إنزال السنة النبوية وعلى بيان أن وظيفتها هي بيان الوحي القرآني، فقال جل شأنه: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]، فكانت السنة بذلك داخلةً في الذكر الذي تكفل الله بحفظه لهذه الأمة عبر القرون.
قال الإمام أبو محمد بن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 98، ط. دار الآفاق الجديدة): [فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كله وحيٌ، والوحيُ بلا خلافٍ ذكرٌ، والذكر محفوظ بنص القرآن؛ فصحّ بذلك أن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل، مضمونٌ لنا أنه لا يضيع منه شيء] اهـ، وامتنَّ الله على نبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم بإنزالِ الكتاب والحكمة؛ فقال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113].
الذكر
وأضافت الإفتاء أن الإمام الشافعي وجماعة من السلف فسروا الحكمة بالسنة؛ فالكتاب هو النصٌّ الإلهيُّ المطلق الخارجُ عن قيود الزمان وحدود المكان، وأمَّا الحكمة فهي السنَّة التي تمثِّل التطبيق النبوي المعصوم لهذا الكتاب الكريم، والتي لا يُستَغْنَى عنها في فهم عِلَلِه ومعانيه وإدراك مقاصده ومراميه.