وزيرة خارجية بلجيكا: سنعترف بفلسطين عندما يحين الوقت
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب اليوم الأربعاء أن اعتراف بلادها بدولة فلسطين أمر ستأخذه بعين الاعتبار عندما يحين الوقت المناسب، وفق تعبيرها.
وأضافت لحبيب أن قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ليس له أي نتائج على الأرض، ويشكل علامة استفهام حقيقية حول نفوذ الأمم المتحدة في الصراع.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده ستعترف بفلسطين دولة ذات سيادة، لذلك سيكون لها مكان في الأمم المتحدة.
وأمس الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام إسبانية عدة عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قوله إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو/تموز المقبل.
وكانت الدول العربية والاتحاد الأوروبي اتفقوا خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وعام 2022، صادق البرلمان البلجيكي على مشروع قرار يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، واعتبار هذا الاعتراف مساهمة من بلجيكا في الحل القائم على التعايش بين الدولتين.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» يعلن توصيات جلسة مناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية
استضاف حزب الاتحاد جلسة نقاشية بعنوان «حوار حول الأسئلة الصعبة عن فلسطين»، بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر) وأحزاب الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
توصيات الجلسة النقاشيةوانتهت الجلسة إلى التوصيات التالية:
رفض مخطط التهجير، وضرورة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين باعتبارها جريمة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن المقاومة بأشكالها المختلفة حق أصيل للشعب الفلسطيني كفلته القوانين الدولية.
اصطفاف عربي موحد، مع دعوة الدول العربية لاتخاذ موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تعزيز التأثير العربي في العالم، مع ضرورة تفعيل دور الجاليات العربية دوليًا، عبر إنشاء رابطة ممثلة لها تحت مظلة جامعة الدول العربية.
القضية الفلسطينيةإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي، وتأكيد أهمية استثمار التطورات الأخيرة، لجعل القضية الفلسطينية أولوية في المحافل الدولية.
رفض التفاوض المنفرد، والتشديد على أن أي حلول يجب أن تكون ضمن إطار إجماع وطني فلسطيني ودولي، وليس عبر مسارات تفاوضية فردية.
تبني استراتيجيات حديثة للمقاومة، وتأكيد ضرورة تحديث وسائل المقاومة، لتواكب التطورات العصرية والتركيز على كسب الرأي العام العالمي.
إحياء الحل السياسي القائم على حل الدولتين، مع التمسك بحل الدولتين باعتباره الحل العادل والمستدام لـ تحقيق السلام في المنطقة.
مواجهة الدعاية الصهيونية والمعلومات المضللة، وضرورة التصدي لمحاولات تشويه صورة الفلسطينيين إعلاميًا وتوضيح الحقائق أمام المجتمع الدولي.