مقررة أممية: إسرائيل تعمدت قتل موظفي الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت المقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قتلت عمدا موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، في حين طالبت كندا بتحقيق بقتل الموظفين.
وأوضحت ألبانيز -عبر منصة إكس- أنه بحكم معرفتها بكيفية عمل إسرائيل، فإنها تقيّم الوضع بأن القوات الإسرائيلية قتلت عمدا الموظفين حتى ينسحب المانحون وتستمر مجاعة المدنيين بصمت في غزة.
من جهتها، طالبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بإجراء تحقيق كامل في مقتل موظفي الإغاثة في قطاع غزة، ومن بينهم مواطن كندي، في الغارة الإسرائيلية.
وقالت جولي -على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل- إن إسرائيل بحاجة إلى احترام القانون الدولي، مؤكدة أن كندا ستتأكد من ذلك.
توتر علاقاتوفي بولندا، قال رئيس الوزراء دونالد توسك إن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل موظفي إغاثة، بينهم مواطن بولندي، في غزة ورد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسببا في "غضب مفهوم" وتوتر للعلاقات مع وارسو.
وأشار توسك إلى أن قتل إسرائيل لعمال الإغاثة وضع تضامن وتعاطف البولنديين مع تل أبيب بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "أمام اختبار صعب".
وكان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن الغارة الجوية التي قتلت موظفين إغاثيين "مأساوية وغير مقصودة"، مضيفا أن "هذا يحدث في الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة المطبخ المركزي العالمي أعلنت وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في قطاع غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بغارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن في الزعفرانية على يد زوجته وعشيقها
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر أمني، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، أنه في تمام الساعة 12:30، تم تلقي بلاغ بوقوع حادث قتل في منطقة الزعفرانية، محلة 960، بستان علاي زراعي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "تم تحريك قوة أمنية على الفور بقيادة أمر ف1 ل3، ويعاونه الرائد (أ س) ف1 ل3، إضافة إلى مفرزة من قسم شرطة الزعفرانية ومفارز النجدة".
وأوضح أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الضحية، المواطن (م ك ع) مواليد (1987)، الذي كان يعمل سائقاً لدى لواء بالشرطة الاتحادية، قُتل على يد زوجته وعشيقها المدعو "ح".
وأفادت المعلومات بأن "الضحية كان يشتبه بوجود علاقة سرية بين زوجته وعشيقها، وأن الأخير كان يتردد على منزله أثناء غيابه".