رئيس مياه القناة: تمكنا من شفط المياه من منطقة عين غصين بعد كسر جسر ترعة السويس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، من شفط كميات كبيرة من المياه بمنطقة عين غصين، وذلك نتيجة حادث انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية دائرة مركز الإسماعيلية، وتضرر عدد من المنازل والأراضي الزراعية نتيجة دخول المياه بها، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من مياه الشرب للمواطنين المتضررين.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، عن تواجد فرق العمل والمعدات اللازمة بموقع انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية بر أيمن ترعة السويس والذي نتج عنه تضرر عدد من المنازل والأراضي الزراعية والتي غمرتها مياه الترعة، حيث قامت فرق الطوارئ بالعمل على سحب المياه بمعدات الشركة وإعادة ضخها بالترعة مرة أخرى، علي مدار الساعة دون توقف وبنظام الورديات.
وأضاف اللواء عصمت، عن توفير سيارات مياه شرب نقية لجميع المناطق المتأثرة بضعف وانقطاع المياه فى قرية عين غصين، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين بمياه الشرب، واستمرار سيارات نقل المياه لحين ضبط وعودة الأمور إلى طبيعتها، نتيجة حادث انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية، مضيفا أنه محطات مياه الشرب تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية في منطقة الضبعية وقرية سرابيوم والحمادات والقرى الواقعة بجوار ترعة الإسماعيلية السويس دون توقف.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، أن جميع محطات مياه الشرب والصرف الصحي في إقليم محافظات القناة " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد" تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وانتظام، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي مشكلات تتعلق بزيادة استهلاك المياه، أو أي حادث طارئة قد تحدث علي مدار الساعة، لضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع علي مدار الساعة انتظام سير العمل في جميع المحطات سواء مياه الشرب أو رفع الصرف الصحي، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالحملة الميكانيكية بالشركة بجميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، وذلك ٔلمجابهة أي حدث خلال أيام شهر رمضان المبارك، مع التأكد من جاهزية فرق التطهير بالصرف الصحي لمواجهة أي إنسداد مفاجئ في الخطوط الرئيسية أو الفرعية لشبكات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة عين غصين اللواء عبد الحمید عصمت جسر ترعة السویس میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتسريع وتيرة عمل تنفيذ المشروعات في منطقة قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي، محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن، رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكل الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، ما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضا خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما جرى استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية.
ووجّه الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلبا على حركة الملاحة التجارية الدولية، ما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند 60% من إيرادات قناة السويس خلال عام 2024، ما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للمواني المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محورا للتنمية ومركزا إقليميا لوجستيا وصناعيا، مشيرا إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية المنشودة.