دخول القافلة السادسة لـ«بيت الزكاة والصدقات» إلى قطاع غزة فجر اليوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة السادسة إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري فجر اليوم الأربعاء، مكونة من 100 شاحنة عملاقة تحمل على متنها ما يقارب 2000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات المعيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب، وذلك بناءً على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء؛ لضمان وصول المساعدات إلى أشقائنا في العشر الأواخر من شهر رمضان.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 3 من أبريل 2024م، أن القافلة السادسة من الحملة العالمية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ شارك فيها وفود شعبية من 80 دولة حول العالم، وجاءت هذه المشاركة استجابة لنداء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال الصهيوني الغاشم؛ فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا. وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الْغَازِي فِي أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئًا» [مسند أحمد].
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة التي دخلت اليوم هي القافلة الثانية للبيت إلى قطاع غزة في شهر رمضان المبارك؛ بإجمالي 200 شاحنة عملاقة، حيث حملت على متنها ما يقرب من 4000 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، والمياه، والمستلزمات المعيشية، والأدوية، التي يحتاجها سكان قطاع غزة، حيث بلغت مساعدات «بيت الزكاة والصدقات» التي وصلت إلى أهلنا في قطاع غزة منذ بدء العدوان نحو 6000 طن، وذلك بدعم القيادة السياسية، والتنسيق مع الجهات المعنية.
جدير بالذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» أنه خصَّص طُرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVMأو طلب مندوب البيت بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وأن البيت مستمر في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات قطاع غزة القافلة السادسة ميناء رفح البري شيخ الأزهر الشريف بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، أن قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني.
وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":
*بيان صحفي رقم (795) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني: الجوع يتفاقم بسرعة والمستشفيات على وشك التوقف والمخابز ومحطات المياه خارج الخدمة وخطر وفيات جماعية يقترب*
يحذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على المدنيين وسكان قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وقد باتت مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.
إن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" منع دخول أي شاحنات إغاثة أو وقود إلى قطاع غزة، في ظل تكدّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع طويلة دون السماح بوصولها إلى مستحقيها. إن هذا الحصار المشدد لا يستثني جانباً من جوانب الحياة اليومية، ويضرب أساسيات البقاء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في القطاع، ويُنذر بانهيار شامل غير مسبوق.
إن المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أن تتوقف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين القادمين بسبب انعدام دخول الوقود، وكذلك المخابز توقفت عن العمل حيث أنها لا تجد دقيقاً أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمد، خاصة عن محطات التحلية. ومع استمرار هذا الوضع، فإننا نحذر من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
إننا نطالب بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، و فتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الأربعاء 16 أبريل 2025م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ التربية: طلبة المدارس يحيون يوم الأسير الفلسطيني الأكثر قراءة "فتح" تُقرّر دراسة طلبات الأعضاء المفصولين الراغبين بالعودة إلى الحركة فصائل فلسطينية تُعقّب على مجزرة الشجاعية بالصور: في لقاء مؤثر.. الخطيب يعزي عائلات شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ويؤكد مواصلة العمل القانوني الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته بأحداث 7 أكتوبر في سديروت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025