شاركت وزارة الصحة والسكانفي اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، من خلال عدة فعاليات بالمتحف المصرى الكبير، إضافة إلى عدة فعاليات نظمتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بجميع المستشفيات والمراكز التابعة لها علي مستوى محافظات الجمهورية تحت شعار «مالناش حدود».

جاء ذلك بحضورالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالشراكة مع الجمعية المصرية للتوحد والمجلس القومي للأمومة والطفولة.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنّ فعاليات الاحتفال بدأت منذ الأول من أبريل، وتستمر على مدار الشهر، بإضاءة 21 مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة باللون الأزرق، إضافة إلى العمل على رفع وعي الجمهور بمرض التوحد والخدمات المقدمة لمرضى طيف التوحد.

الصحة: سنتوسع في إنشاء مراكز التميز لعلاج طيف التوحد

وأوضح أنّ الوزارة تسعى إلى التوسع في إنشاء مراكز التميز لعلاج طيف التوحد، ضمن خطتها، إضافة إلى 4 مراكز بمستشفيات «العباسية، أسيوط، المعمورة، سوهاج».

من جانبها، أكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، سعي الأمانة لزيادة الخدمات التخصصية في العيادات ومراكز الرعاية النهارية المتخصصة، حيث استقبلت وحدات الأمانة العامة خلال عام 2024 أكثر من 4500 زيارة من مرضى اضطراب طيف التوحد، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات ومراكز الرعاية النهارية التابعة للأمانة.

وأشارت «منن» إلى تطوير المنصة الوطنية للصحة النفسية، بإضافة أيقونة «اطمن على ابنك» حيث يتمكن من خلالها أولياء الأمور من إجراء استبيانات لمتابعة النمو النفسي والاجتماعي للطفل، حيث جرى توفيراستبيان للمسح المبكر لاضطراب طيف التوحد في الفئة العمرية من 16 إلى 30 شهرت إلكترونيا، ما يساعد على الكشف المبكر عن المرض، بهدف تحسين الحالة ودمجها في المجتمع.

ونوهت «منن» بأنّ برنامج الرعاية الصحية الأولية لطيف التوحد، يستهدف هذا العام زيادة الوعي لمقدمي الخدمة من خلال الدورات التدريبية للأطباء مقدمي الخدمة في مراكز الرعاية الأولية على تطبيق استبيان المسح الأولي لاضطراب طيف التوحد على وقع المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية.

وقالت الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للتوحد خلال الاحتفال، إنّه تم عرض المشغولات اليدوية وعروض الجرافيكس التى تدرب عليها ذوي التوحد من أجل صقل مهاراتهم، حيث نهدف إلى تأهيل الشباب من ذوي التوحد، وإتاحة الفرص للانضمامهم لسوق العمل بما يتناسب مع كفاءتهم المهنية، إضافة لعرض نماذج لقصص نجاح الشباب من ذوى التوحد، وتقييم أصحاب الشركات والمصانع لكفاءة هؤلاء الشباب، وقدرتهم على إتمام العمل بشكل احترافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة الإدمان التوحد للصحة النفسیة طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل

تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة... 

المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.

الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحة

وفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.

 وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.

 التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدة

تشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.

التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدة

أوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.

 أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضية

أظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.

مقالات مشابهة

  • ينطلق 2 فبراير..40 متحدثًا بمؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • وزارة الصحة تشارك في “معرض الصحة العربي”
  • مفاجأة.. لن تتوقع تأثير أوميجا 3 على الصحة النفسية
  • الصحة: شمول 460 ألف شخص من الرعاية الاجتماعية بالضمان الصحي
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي
  • «آفاق» تنظم جلسة حوارية لإعلامي الأقصر للتوعية بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية
  • بسعة ٩ أسرة.. محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المتكاملة بمستشفى دار السلام
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية