بلغ إجمالي الأيدي العاملة الوافدة في سلطنة عمان 1.815 مليون عامل في مختلفة القطاعات بنهاية فبراير الماضي، منخفضا بنسبة 0.6%، مقارنة مع 1.827 مليون عامل بنهاية العام الماضي، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت الإحصائيات تراجع عدد الأيدي العاملة الوافدة في القطاع الخاص إلى 1.

431 مليون عامل بنسبة 1.1% مقارنة مع 1.448 ألف عامل بنهاية العام الماضي، كما تراجع عددهم في القطاع الحكومي 42.4 ألف عامل وافد، فيما ارتفع عدد العاملين الوافدين في القطاع العائلي إلى 334.6 ألف وافد بنسبة 1.7% مقارنة مع 328.9 ألف وافد.

النشاط الاقتصادي

وحسب النشاط الاقتصادي، أوضحت الإحصائيات أن أغلب الأيدي العمالة الوافدة تعمل في مهنة التشييد بواقع 463.8 ألف عامل، كما يعمل 271.1 ألف عامل في تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية، و188.7 ألف عامل وافد في الصناعات التحويلية، في حين بلغ عددهم في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية 128.8 ألف عامل، كما يعمل 119.3 ألف عامل وافد في أنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم، و82.8 ألف عامل في الزراعة والحراجة وصيد الأسماك، و79.3 ألف عامل في النقل والتخزين، ويعمل 6.2 ألف وافد في إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء وإمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها.

المجموعات المهنية

وأكدت إحصائيات المركز أنه حسب المجموعات المهنية فقد تراجع عدد العاملين الوافدين في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة إلى 726.5 ألف عامل، وارتفع عددهم في مهن الخدمات إلى 582.8 ألف عامل، وصعد عدد الوافدين في مهن البيع إلى 107.3 ألف عامل، في حين بلع عدد الوافدين في مهن الزراعة وتربية الحيوانات الطيور والصيد 93.6 ألف عامل، و107.8 ألف عامل في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، و47.1 ألف عامل كاختصاصيين في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية، و75.6 ألف عامل كمديري الإدارة العامة والأعمال.

الجنسيات والمحافظات

وتتصدر الجنسية البنجلاديشية الأيدي العاملة الوافدة في سلطنة عمان بواقع 707.3 ألف عامل بنجلاديشي، تلتهم الجنسية الهندية بواقع 513.9 ألف عامل هندي، في حين جاءت الجنسية الباكستانية في المرتبة الثالثة بواقع 286.9 ألف عامل باكستاني.

وأكدت إحصائيات الوطني للإحصاء والمعلومات تصدر المصريين الجنسية العربية العاملة في سلطنة عمان بـ41.5 ألف عامل مصري.

وبيّنت إحصائيات المركز تركز الأيدي العاملة الوافد في محافظة مسقط بواقع 667 ألف عامل، تلتها محافظة شمال الباطنة بواقع 281.1 ألف عامل، وجاءت محافظة ظفار في المرتبة الثالثة بتسجيل 228.5 ألف عامل وافد، وبلغ عددهم في محافظة جنوب الباطنة 144.7 ألف عامل، ويعمل 139.8 ألف عامل وافد في محافظة الداخلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأیدی العاملة فی سلطنة عمان ملیون عامل عامل فی

إقرأ أيضاً:

سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة

أعرب السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.


وأكد الرحبي - في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة - أن ثمة تطابقا للمواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، انطلاقاً من إيمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.


وقال :"لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي ، كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.


وأكد الرحبي، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، وأن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.


وقال : "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".


وأكد الرحبي أن التجارة البينية بين عُمان ومصر، تمتلك فرصاً واسعة للنمو، في ضوء العلاقات السياسية المتميزة والتنسيق المستمر بين القيادة في البلدين يزيل العوائق ويعزز التعاون.. كما أن البنية التحتية المتطورة وتقدم الموانئ وخطوط الملاحة في البلدين يسهم في تسهيل نقل البضائع والخدمات.


ونوه بأن مصر تمثل سوقاً ضخمة بفضل تعداد سكانها؛ مما يفتح آفاقاً جديدة لتسويق المنتجات العمانية كما أن موقع سلطنة عمان الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي يشكلان عوامل جذب إضافية للاستثمارات.


وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة : إن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية ، وقد نجحت السلطنة في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحدة.


وأكد أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية كما أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.


وقال : "نحن نؤمن بأن العلاقات بين سلطنة عمان ومصر تمثل نموذجاً يُحتذى به ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي بل في تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والازدهار".
 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تعلن الإفراج عن طاقم السفينة جالاكسي ليدر
  • وزير الخارجية يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن
  • العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم غالاكسي ليدر بتنسيق مع حماس
  • سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة
  • سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل
  • 10.5 ألف عامل استفادوا من نظام التأمين ضد التعطل العام الماضي
  • 153 نزلا خضراء مرخصة في سلطنة عمان بنهاية العام 2024م
  • المركزي الإماراتي: إجمالي أصول القطاع المصرفي تتخطي 4.45 تريليون درهم بنهاية أكتوبر الماضي
  • محافظة القاهرة: 2.4 مليون خدمة طبية في ديسمبر الماضي