عقار يغادر الى جوبا للقاء سلفاكير وكشف أبرز ملفات الزيارة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – وصل نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، مالك عقار اليوم الاربعاء إلى جوبا عاصمة جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وسيلتقي نائب رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة الرئيس سلفاكير ميارديت، لبحث القضايا المشتركة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان في وداعه بـ(مطار بورتسودان الدولي) الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي على يوسف.
وحسب مصادر “تاق برس” يناقش عقار مع الرئيس كير توقف عمليات نقل وتصدير نفط جنوب السودان عبر المواني السودانية بعد تدمير قوات الدعم السريع محطات نقل وتسخين النفط .
وفي منتصف مارس الماضي ابلغت الحكومة السودانية بخطاب من وزير النفط السوداني محي الدين نعيم نظيره في حكومة جنوب السودان رسميا بوقف تصدير نفط جنوب السودان عبر الموانئ السودانية بسبب اعطال في الخطوط الناقلة في الجبيلين وبورتسودان.
وتبلغ خسائر توقف تصدير نفط جنوب السودان نحو 8 ملايين دولار يومياً.
وقالت مصادر عسكرية ان الدعم السريع تسببت في توقف عدد من محطات ضخ وتسخين النفط.
وكانت الحكومة السودانية، قالت إنها تواجه مشكلات بعمليات نقل نفط دولة جنوب السودان عبر خطوط أنابيبها في الجبلين وبورتسودان، بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب موقع “آي راديو” المتخصص في أخبار جنوب السودان.
وأشار الموقع إلى أن “وزير النفط السوداني، محي الدين نعيم، بعث رسالة رسمية إلى نظيره في دولة جنوب السودان، في 16 مارس، أبلغه عبرها توقف عمليات نقل النفط.
وقالت الرسالة إن “الحادثين وقعا في مناطق متأثرة بالقتال، وإن الاتصالات تعطلت بسبب انقطاع الشبكة الذي انتشر في أنحاء السودان في الأسابيع الماضية”.
ولم تتضح على الفور كمية النفط التي تعطلت عن التدفق وما نتج عن ذلك من خسارة في الإيرادات.
وتشكل صادرات الخام مصدرا مهما للدخل لجنوب السودان، ويحصل السودان على حصة من النفط كرسوم عبور.
وألقت المصادر السودانية الرسمية المتحالفة مع الجيش، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، بمسؤولية التوقف على قوات الدعم السريع وقالوا إن “التوقف حدث في منطقة تسيطر عليها هذه القوات”.
ونفى مسؤول إعلامي من قوات الدعم السريع المسؤولية، وقال إن “القوات تحترم اتفاقية تصدير النفط بين السودان وجنوب السودان”.
وجاء في رسالة وزير النفط السوداني أن “حل مشكلة الانسداد تطلب تشغيل محطات ضخ وتدفئة بكامل طاقتها وتوفير إمدادات كافية من الديزل، وهي مسائل تواجه تحديات بسبب ظروف الحرب الحالية في السودان”.
ولم ترد وزارة النفط في جوبا، عاصمة جنوب السودان، على طلبات رويترز للتعليق.
ويمتد خط أنابيب بترودار الذي أنشأه كونسورتيوم يضم شركتي سي.إن.بي.سي وسينوبك الصينيتين، وأيضا بتروناس الماليزية، أكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى ميناء بورتسودان السوداني على ساحل البحر الأحمر.
وينقل خط أنابيب آخر النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جنوب السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق النار في جوبا .. جيش دولة جنوب السودان يطمئن المواطنين والأجانب على سلامتهم
طمأن الناطق الرسمي باسم الجيش في دولة جنوب السودان، المواطنين والأجانب، بما في ذلك الدبلوماسيون، على سلامتهم بعد تبادل لإطلاق النار في العاصمة جوبا مساء الخميس.
جوبا ــ التغيير
و شهدت العاصمة جوبا إطلاق نار استمر أكثر من ساعة، حوالي الساعة 7 مساءً بالقرب من فندق نيمولي ريزورت في حي تومبينق، حيث يقع مقر إقامة رئيس المخابرات السابق الجنرال أكول كور كوك.
و في مقابلة مع “راديو تمازج”، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان (SSPDF) عودة الهدوء إلى العاصمة بعد اشتباكات بين مجموعتين عسكريتين في مقر إقامة الجنرال اكول كور.
و أكد المتحدث باسم الجيش أن الأوضاع تمت السيطرة عليها، وأن التحقيقات جارية بشأن الحادث.
وقال “الوضع الآن هادئ بشكل عام أود أن أطمئن مواطني جنوب السودان والرعايا الأجانب والدبلوماسيين بأن سلامتهم وممتلكاتهم آمنة”.
وعندما سُئل عن سبب الصراع، قال اللواء لول إن السبب الدقيق لا يزال غير واضح، لكنه ذكر أن الحادث قد يكون مرتبطًا بأمر صدر مؤخرًا من القيادة.
وتابع “في الأسبوع الماضي، طُلب من الجنرال أكول البقاء في منزله، وتم إرسال اثنين من كبار جنرالات الجيش لإبلاغه بالقرار، ومنذ ذلك الحين، تم نشر قوات أمنية إضافية في منزله”.
وأضاف “كان الجنرال أكول يعمل بقوة أكبر في السابق، ولكن بعد إقالته، تم تقليص تفاصيل أمنه. هناك الآن طبقتان من الأمن في منزله – واحدة في الداخل لحمايته، وأخرى في الخارج. نحن نحقق في سبب الاشتباكات بين هذه القوات”.
أكول كور، الذي شغل منصب رئيس جهاز الأمن الوطني منذ استقلال جنوب السودان عن السودان في عام 2011، أقيل فجأة من قبل الرئيس سلفا كير في أوائل أكتوبر.
يشير المحللون إلى أن إقالته تعكس صراعًا على السلطة على أعلى مستويات الحكومة الانتقالية.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس بالنسبة لجنوب السودان حيث أعلنت الحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس سلفا كير في سبتمبر أن الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في ديسمبر ستؤجل للمرة الثانية.
الوسومأكول كور اشتباكات الجبش جنوب السودان جوبا