اخبار التقنية، صراع واشنطن وبكين هل يخلق حروبا تقودها الروبوتات؟،استخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض العسكرية، والتفاوض بشأن الحد من المخاطر،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر صراع واشنطن وبكين.. هل يخلق حروبا تقودها الروبوتات؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

صراع واشنطن وبكين.. هل يخلق حروبا تقودها الروبوتات؟

استخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض العسكرية، والتفاوض بشأن الحد من المخاطر".

وأبرز ما جاء في التقرير:

تتحرك الصين والولايات المتحدة بسرعة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جيوشهما، خاصة مع التوترات بين البلدين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي، لكن بكين قد تتفوق في النهاية؛ مما يرفع مخاطر نشوب صراع. ما تفعله الصين سيؤدي لتغييرات ثورية، ومن المرجح أن يزيد من خطر نشوب نزاع مسلح مع الولايات المتحدة. في المدى القريب والمتوسط، ستكون معظم التغييرات التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي تدريجية وضيقة، لكن على المدى المتوسط إلى الطويل قد يكون البعض ثوريا وعموميا. لا تقدّم الصين سوى القليل من الشفافية فيما يتعلق بجهودها في التحديث العسكري؛ مما قد يؤدي لمفاجأة استراتيجية للولايات المتحدة إذا تمكنت بكين من تحقيق اختراقات في الخفاء باستخدام الذكاء الاصطناعي. يلعب الذكاء الاصطناعي دورا رئيسيا في طموحات الصين، لا سيما هدفها أن يصبح جيشها "على مستوى عالمي" بحلول منتصف القرن. تدعو هذه الاحتمالات الولايات المتحدة إلى الاستعداد لمواجهة مثل هذه المخاطر.

عقبات قد تواجه بكين

:

الضوابط التكنولوجية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها (في إشارة على ما يبدو للحظر المفروض على تصدير تقنيات متقدِّمة للذكاء الاصطناعي إلى الصين). تطبيق صنع القرار بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يولّد معلومات سيئة تقود صانعي السياسات إلى قرارات خاطئة. لا يوجد ضمان بأن الإجراءات ضد الأنظمة الروبوتية، خاصة إذا كانت مسلحة، ستقابل بضبط النفس الذي يطبقه البشر. كل هذا يعني أن الصين تحتاج إلى الكثير من الوقت والعمل للوصول إلى ما تتمناه من ريادة في تطوير الذكاء الاصطناعي العسكري.

حروب بأوامر الروبوتات

.

:

إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي على التطور العسكري سيعد ثورة داخل الجيوش؛ لأنه يوفر الجهد الحربي، لكن دائرة العنف ستكون أكبر. لك أن تتخيل أن المخطط له هو أن تتحكم الآلات والروبوتات في مجرى الأمور أثناء الحروب والعمليات العسكرية، واتخاذ القرار بدلا من البشر. الطائرات والسفن والحركة في المطارات والقوة الهجومية للجيوش، جميعها ستتحرك بالأمر الإلكتروني. الصين والولايات المتحدة أكبر دولتين لديهما الأدوات لفعل ذلك، وبدأتا في اتخاذ خطوات بالفعل، ففي الصين مثلا يختبرون أسلحة تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ولديها رادارات أعلنت أن الذكاء الاصطناعي يشغلها. الذكاء الاصطناعي قد تكون له إيجابيات كبيرة، لكن مخاطره ستكون أكبر حال استخدامه في الأمور العسكرية، وقد نجد أنفسنا داخل فيلم هوليوودي، والجيوش تحركها الروبوتات والآلات. لكن هذا سيستغرق وقتا كبيرا؛ فالعالم في بداية حضارة الذكاء الاصطناعي، وعموما الدولة التي ستتفوّق في هذا المجال ستتسيّد العالم حرفيا.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صراع واشنطن وبكين.. هل يخلق حروبا تقودها الروبوتات؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة "فيرتيكس" من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.

وذكرت واشنطن بوست أن موظفا في غوغل حذر من لجوء الجيش الإسرائيلي إلى خدمات شركة أمازون إن لم يجد ما يطلبه عند عملاق محركات البحث الأميركي.

وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة "جيميناي" للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.

ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع الجيش الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.

وتقول غوغل إنها تنأى بنفسها عن أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية، وكانت قد فصلت أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم "نيمبوس"، خشية من أن تُستخدم تقنيات غوغل في برامج عسكرية واستخباراتية تضر بالفلسطينيين.

إعلان

وقالت الشركة الأميركية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية "لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية".

عقد بالمليارات

وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد "نيمبوس" للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.

وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.

وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال "تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد".

ووفقا للصحيفة الأميركية، يوسع الجيش الإسرائيلي منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.

وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى "هبسورا" تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.

وبُنيت "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.

مقالات مشابهة

  • تيك توك.. المعركة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين
  • الدعم الأميركي للفلبين والصراع في بحر الصين الجنوبي.. أسباب تعمق التوتر بين واشنطن وبكين
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • واشنطن بوست: غوغل سارعت لتزويد إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بعد 7 أكتوبر
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • «ترامب» يعيد الصين وروسيا إلى دائرة الاستهداف ويجذب استثمارات بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • واشنطن بوست: غوغل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع حرب غزة
  • «ترامب» يعلن ضح استثمارات بـ500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • سنتغلب على الصين.. «ترامب» يعلن ضح استثمارات بـ500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي