5 طرق سيُغير بها الذكاء الاصطناعي حياتك كطالب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
د. عمرو عبد العظيم
هل أنت طالب تعشق التعلم وتبحث عن تجربة تعليمية مُثيرة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت للترحيب بالذكاء الاصطناعي، ذلك المُبتكر الذي سيُحدث ثورة في عالم التعليم ويُغير حياتك كطالب بطرقٍ مُذهلة.
الطريقة الأولى: تخيل أن تمتلك خطة تعليمية مُخصصة لك تلبي احتياجاتك الفردية، وتُساعدك على التعلم بشكلٍ أسرع وأكثر فاعلية، حيث سيُحلل الذكاء الاصطناعي أسلوبك في التعلم ونقاط قوتك ونقاط ضعفك، ومن ثم يُصمم لك هذه الخطة المُخصصة.
الطريقة الثانية: ماذا لو أنَّ لديك مساعدًا ذكيًا يُقدم لك الشروحات والتفسيرات اللازمة، ويُساعدك على حل المسائل المُعقدة. وداعاً للصعوبات التي تواجهها في فهم بعض الدروس أو حل واجباتك المنزلية! سيُصبح الذكاء الاصطناعي مُعلمك الخاص الذي يُقدم لك الدعم والمساعدة في أي وقت، ويمكن للذكاء الاصطناعي تحليل المسائل التي تواجه صعوبة في حلها وتقديم حلول مُفصّلة مع خطوات مُوضّحة.
الطريقة الثالثة: يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يحول محتوى الكتب المدرسية الجامدة إلى تجارب تفاعلية مُمتعة، مثل ألعاب الفيديو والمحاكاة. سيُساعدك ذلك على فهم المعلومات بشكل أفضل وتذكرها لفترة أطول. وداعاً للملل والروتين في الدراسة! يُمكن للذكاء الاصطناعي تصميم أنشطة تعليمية تفاعلية تُتيح لك التعلم من خلال التجربة والممارسة.
الطريقة الرابعة: تخيل أن تتمكن من تقييم مستوى أدائك بشكلٍ دقيقٍ وعادلٍ. سيُحلل الذكاء الاصطناعي إجاباتك على الأسئلة والاختبارات ويُقدم لك ملاحظات مُفيدة لتحسين مهاراتك. وداعاً للقلق من عدم معرفة مستوى أدائك! واستخدام البيانات المُتعلقة بأدائك السابق للتنبؤ بِمستوى أدائك في المستقبل.
الطريقة الخامسة: باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكنك التعلم في أي وقت وأي مكان، من خلال تطبيقات الهاتف الذكي أو منصات التعليم الإلكتروني. وداعاً للارتباط بالفصول الدراسية التقليدية! سيُتيح لك الذكاء الاصطناعي التعلم في أي مكان وزمان يناسبك ويُتيح لك المشاركة في برامج التعليم عن بعد والتواصل مع مُعلميك وزملائك بشكلٍ افتراضي.
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد فكرة أو تخيل، بل هو واقع مُعاش سيُغير حياة الطلبة بشكلٍ جذري. فعليك عزيزي الطلب أن تستثمر هذه الفرصة واغتنم إمكانيات هذه التكنولوجيا المُتقدمة لِتحقيق أقصى استفادة من تجربتك التعليمية والبحث عن أدوات التعلم المُعزز بالذكاء الاصطناعي واستخدمها بشكلٍ فعال.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر في التفاوض مع منصات توفر هذه التقنية لحماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى على بعض مؤلفيها عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «ال ال ام» لمدة ثلاث سنوات.