عمر الخليفة: النيل الأبيض تستضيف أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجيء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اكد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض المكلف أن الولاية تستضيف أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجئا من دولة جنوب السودان يتواجدون بمعسكرات اللجوء بمحليتي السلام والجبلين بالإضافة لمدن وقرى الولاية .
أعلن الوالي خلال إفادته لوسائل الإعلام بأمانة الحكومة بربك، عقب اختتام زيارته لمدينة بورتسودان ومشاركته في مؤتمر الوجود الأجنبي الذي نظمته وزارة الداخلية لمدة ثلاثة أيام، أن المشاركة الولائية هدفت إلى تسليط الضوء على قضايا الوجود الأجنبي والتحديات التي تواجه البلاد نتيجة للوجود غير المشروع للأجانب.
وأعرب الوالي عن أمله في أن تُنفذ هذه التوصيات لمعالجة قضايا الوجود الأجنبي. وأشار إلى أن عدد اللاجئين الجنوبيين المسجلين في الولاية بلغ 600 ألف شخص يتواجدون في عشرة مخيمات، بينما يوجد حوالي 400 ألف آخرين غير مسجلين. وأكد أيضًا وجود أكثر من 450 لاجئًا غير مسجل يتواجدون في المدن والقرى.
وخلال لقائه مع وزير الداخلية ومعتمد اللاجئين، ناقش الوالي انخفاض معدلات الغذاء المقدمة للمهاجرين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، وتداعيات هذا الانخفاض وخطورته على أوضاع اللاجئين في الولاية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع ارتفاع عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة.
وأظهرت وثيقة للمفوضية أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.
وكشف المتحدث باسم المفوضية إيوان واتسون، عن توسيع خطط المفوضية لمساعدة السودان، مشمولة ليبيا وأوغندا أيضا، بسبب وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى تلك البلدان في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا، مبينا أن هذا يعكس الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون، حيث تعد ليبيا بيئة صعبة للغاية بالنسبة لهم في الوقت الحالي.
ويشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب الأهلية في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود.
ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى سبع دول.
ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.
المصدر: "رويترز"