إيريني: رصد 10 رحلات مشبوهة إلى ليبيا خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت عملية “إيريني” لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، في بيان، رصد 10 رحلات مشبوهة إلى ليبيا خلال شهر مارس الماضي.
وذكرت عملية إيريني، في بيانها، أنها نفذت “3 زيارات على متن سفن يُشتبه في خرقها لحظر تصدير الأسلحة، وحققنا عبر اللاسلكي مع 352 سفينة أخرى، خلال ذات الشهر”.
وأكد البيان أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي رفضت الموافقة على صعود السفن المشبوهة وتفتيشها، منذ إنشاء عملية إيريني قبل 3 سنوات”.
وختم البيان موضحًا “صادرنا في أكثر من مرة، شحنات تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وحوّلنا مسار السفن إلى ميناء إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
يشار إلى أنه تم إطلاق عملية إيريني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (إيرينافور ميد إيريني) في 31 مارس 2020، بهدف فرض حظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وهي عملية عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي تحت مظلة سياسة الأمن والدفاع المشتركة.
وتجري القوات المشاركة في مهمة “إيريني” تفتيشا للسفن في أعالي البحار في حال الاشتباه في أنها تحمل أسلحة أو مواد محظورة من وإلى ليبيا، تطبيقا لقرار الأمم المتحدة بفرض حظر وصول سلاح إلى ليبيا منذ عام 2011.
وتشمل مهام البعثة، رصد الانتهاكات عبر الجو والبر ومشاركتها مع الأمم المتحدة، وذلك عبر الطائرات والأقمار الصناعية والقطع البحرية المتطورة التابعة لعدة دول أوروبية.
وتراقب البعثة العسكرية الصادرات غير المشروعة للنفط والمنتجات البترولية المكررة من ليبيا، وهي أيضا معنية بمكافحة شبكات تهريب البشر والاتجار عبر جمع المعلومات الاستخبارية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
صنعاء: 117 شهيداً في الغارات الأميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
الجديد برس|
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة صنعاء، أنيس الأصبحي، “أنّ حصيلة العدوان الأميركي على صنعاء وبقية المحافظات بلغت 338 شهيداً وجريحاً مدنياً بينهم نساء، منذ منتصف شهر مارس الماضي”.
وأوضح الأصبحي، اعلامي له اليوم الأحد، “أنّ العدوان الأميركي أدى إلى ارتقاء 117 شهيداً وإصابة 221 آخرين، تحديداً من الـ16 من الشهر الماضي”.
ومنذ أنّ استأنف عملياته في البحر وفي كيان الاحتلال إثر تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشنّ الولايات المتحدة عدواناً على اليمن مستهدفةً بالغارات محافظات مختلفة.
وشدّد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، على أنّ “الأميركي لم يتمكّن ولن يتمكّن من إضعاف قدراتنا العسكرية”، مطمئناً أنّ “العدوان الأميركي يسهم في تطويرها أكثر فأكثر”.
وقال إنّ “العدو الأميركي يحاول أن يضغط بكلّ ما يستطيع للتأثير على مستوى الموقف اليمني رسمياً وشعبياً، ولذلك شنّ جولة جديدة من العدوان على بلدنا، ويستهدف الأعيان المدنية”.