أحداث وحكايات رمضانية في ندوة بسياحة قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس ندوة بعنوان "رمضان في مصر الإسلامية "تناولت الأحداث والحكايات التاريخية الرمضانية في مصر الإسلامية، وجاء ذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد الكلية، والدكتورة أسماء سلامة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة الدكتور جمال عبد الرحيم إبراهيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة.
موضوع الندوةحيث تناول الأحداث التاريخية التي مرت على مصر في شهر رمضان، وكيف كان يتم استقبال الشهر الفضيل.
والمساجد التي تم افتتاحها فيه مثل جامع أحمد بن طولون، الجامع الأزهر الشريف والجامع الأزرق.
كما تطرق لمظاهر احتفالات الدولة الفاطمية بشهر رمضان، وتحدث كذلك عن أحمد بن طولون أول حاكم في مصر الإسلامية قام بتقنين مواعيد العمل في رمضان، وسرد لحكاية مدفع رمضان.
وأبدي الحضور بسعادتهم. لحضور تلك الندوة التي استمعوا فيها لذكريات تاريخيه مرتبطة بشهر رمضان هذا الشهر المعظم
مؤتمر الطلاب في الجامعةوفي سياق أخر، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس مؤتمرها الطلابي والبحثي السادس. وذلك تحت عنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الإنسانية"، وبرعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وبإشراف الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وبإشراف تنفيذي الدكتور جمال زاهر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
نظم المؤتمر - وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية بإشراف الدكتورة منى عبد الرحمن مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر، وشارك بالمؤتمر 1000 طالب وطالبة يمثلون جميع أقسام كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
ضم المؤتمر ستة محاور رئيسية هي: اللغات والذكاء الاصطناعي، الإشكاليات الفلسفية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي، الجيوماتكس ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي، تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والقضايا المجتمعية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الهمم.
وتهتم جامعة قناة السويس في الدراسة بكلياتها المختلفة بالذكاء الاصطناعي لاعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة خلال الفترة الحالية .وتسعى الجامعة لإدخال برامج دراسية حديثة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتعزيز القيمة المعرفية لطلبة الجامعة.
وكان المعهد الفني للتمريض بجامعة قناة السويس نظم الأسبوع الماضي مؤتمره السادس للبحوث الطلابية، تحت عنوان "جيل جديد للممارسة التمريضية في ظل الذكاء والتعليم الأخضر". وضم المؤتمر إقامة المعرض الطلابي الذي ضم ماكيت خاص بالذكاء الاصطناعي والإسعافات الأولية وإعادة تدوير المخلفات والبيئة النظيفة.
وهدف المؤتمر إلى رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب، مع عرض ونشر الإنتاج العلمي الإبداعي للطلاب.
كما تناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية كان منها تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وتطبيق الممارسة التمريضية القائمة على البحوث والاتجاهات في مختلف المشكلات الصحية، والتعليم وتحديات المستقبل في ضوء فلسفة الذكاء الاصطناعي.
وفتحت جامعة القناة العام الحالي باب التقديم لبرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وهو برنامج مميز بمصروفات يعمل بنظام الساعات المعتمدة، يسعى إلى تخريج كوادر ذات تنافسية عالية من المتخصصين في مجال علوم البيانات، بمهارات تميزهم في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفي مجالات علوم البيانات وعلوم الروبوت، بالإضافة إلى بناء القدرات وتقديم استشارات وحلولاً تقنية للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس جامعة قناة السويس قناة السويس رمضان كلية السياحة والفنادق خدمة المجتمع الفنون الإسلامية شهر رمضان رمضا الذکاء الاصطناعی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل أولوية دولية، لما له وما سيكون له في المستقبل من انعكاسات كبيرة ستُغير من شكل العالم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي عُقِدَت اليوم في القاهرة وتستمر يومين، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتنظيم مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب من جهات عديدة.
وأضاف الدكتور البنيان: لم يَعُدّ خافيًا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، لما ستوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل، لافتًا الانتباه إلى حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي أُعلِن عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.
وأضاف: سوف يُهيمن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي، وسوف يستمر لفترة من الزمن، مُحَذّرًا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الأمر، مثل استخدام هذه التقنيات من قِبَل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرًا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المخاطر البيئية المحتملة بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات.
وتابع قائلًا: إن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.
وأوضح أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطلع بتنفيذ قرارات ومخرجات الخطط والاستراتيجيات الأمنية العربية، مبينًا أن مجلس وزراء الداخلية العرب تَنَبّه إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وأولاه اهتمامه واتخذ من أجل ذلك عدد من الخطوات استعدادًا للتأثيرات المؤكدة والمحتملة لهذه التقنية على الأمن العربي بصفة عامة.
وأفاد بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وضعت الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2029، وأنشئت مركزًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي الأمني، واستقطبت مجموعة من الخبراء من حول العالم، وأطلقت برنامجًا للماجستير في ذات المجال، ووفّرت برامج تدريبية متخصصة لإعداد القدرات البشرية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية، كما طوّرت عددًا من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على هذه التقنية مثل الكشف عن التزييف العميق للصوت باللغة العربية.
واستطرد : الجامعة لم تتوقف عند إعداد المختصين الفنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بل أن الأهمية المُلَحَة لهذا الموضوع حتمت علينا إضافة الوعي بالذكاء الاصطناعي كإحدى خصائص خريجي الجامعة بغض النظر عن تخصصاتهم، وذلك لأن هذه التقنية ستؤثر على كافة العلوم الأمنية التي ندرسها بشكل أو بآخر.
ولفت الانتباه إلى أن الجامعة باتت تحتضن طلبة من 15 دولة عربية يتعلمون على أيدي أساتذة من 35 جنسية مختلفة، كما أن الجامعة حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر المملكة العربية السعودية، واختِيرت للانضمام إلى أكاديمية الإنتربول الدولية، وتمثل اليوم العضو الوحيد من الشرق الأوسط في شبكة معاهد الأمم المتحدة للعدالة الجنائية والحد من الجريمة.
وأعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ختام كلمته، عن ثقته في خروج الاجتماع بتصور يمثل وثيقة مرجعية للعالم العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.