تقديرًا لتضحياتهن.. محافظ قنا يكرم الأمهات المثاليات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كرم اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، الأمهات المثاليات الفائزات في مسابقة الأم المثالية على مستوى المحافظة، تقديرًا لما قدموه من تضحيات وكفاح في تربية أبنائهم، وذلك في احتفالية كبرى بقاعة ديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسام حمودة، السكرتير العام، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور ماهر جبر، وكيل وزارة الأوقاف، والقمص رويس نصر، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتورة هدي السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكد محافظ قنا، الدور الهام الذي تقوم به المرأة المصرية سواء على مستوى العمل في كافة القطاعات والمجالات أو تربية النشء الذين هم عماد الوطن ومستقبله، لافتاً إلى أن الدولة مهتمة بتمكين المرأة، والاستفادة من مشاركتها الفعالة في كافة المجالات، مقدما التحية والإعزاز والتقدير لكل الأمهات التي تضحي بوقتها وجهدها وراحتها في سبيل تربية أطفالها، خاصة النماذج المشرفة التي تم اختيارها للحصول على لقب الأم المثالية.
وأشار محافظ قنا ، إلى أن المرأة المصرية أثبتت جيلا بعد جيل، أنها شريك أساسي في تحقيق الاستقرار والتنمية، وأنها تُوجت في عهد الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتاج العزة والكرامة، لذا فإن هذا التكريم يأتي امتناناً واعتزازاً بالأم ودورها وتضحياتها، فالأم لها دور كبير في صنع التاريخ وبناء الحاضر والمستقبل، وسيستمر كفاحها يضيء الطريق أمامنا، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لقصص كفاح وتضحيات الأمهات المكرمات، ومثمناَ دورهم البارز في تقدم وحماية المجتمع، وتنشئة ورعاية أفراده.
شهد الاحتفال تكريم كل من: مريم وهيب يعقوب، الأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة، ومديحة محمد محمد محمود، الأم المثالية الثانية على مستوى المحافظة، وتحية محمد عبدالجليل، الأم المثالية الثالثة علي مستوي المحافظة، ورئيسة أحمد عسران، الأم المثالية الأولي" الأم البديلة "علي مستوي المحافظة، ومحفوظة محمد مصطفي، الأم المثالية الأولي علي مستوي المحافظة "تمكين اقتصادي"، كما تم تكريم الأمهات المثاليات العاملات بديوان عام المحافظة، حيث حصلت هناء همام محمود، علي لقب الأم المثالية الأولي، وأمال علي محمد، علي لقب الأم المثالية الثانية، وماريان رزيق تفيد لقب الأم المثالية الثالثة عن ذوي الإعاقة" إعاقة سمعية"، كما تم تكريم الأمهات المثاليات العاملات بمديرية التضامن الإجتماعى، حيث حصلت تريزا لبيب عطية، على لقب الأم المثالية الأولى، وأسماء عبدالفتاح عبدالقادر، الأم المثالية الثانية، وفاطمة النوبي حسين، الأم المثالية الثالثة.
ومن جانبه قدم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا ، التهنئة للأمهات المكرمات، معرباً عن تقديره لدورهن البنّاء في رعاية أسرهن ضاربين بتضحياتهن أروع الأمثلة، لافتاً إلى أن فضل الأم مذكور بجميع الأديان السماوية وأن كل أم قنائية تعبّر عن صورة مشرفة من صور الكفاح لتحديها الظروف التي واجهتها في تربية أبنائها حتى يكونوا صُنّاع المستقبل.
تكريم الأم المثالية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مسابقة الأم المثالية وزارة التضامن الاجتماعي الام المثالية المرأة المصرية ذوي الإعاقة الأمهات المثالیات على مستوى محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. محمد بن زايد للأثر الإنساني وشركاؤها تُطلق صندوق البدايات في أفريقيا
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تتبع لها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني مع عدد من شركائها عن إطلاق مبادرة "صندوق البدايات" في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم.
وأُعلن عن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال مراسم إطلاق المبادرة، كلٌّ من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، إضافة إلى معالي خومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والموقرة الدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، ومعالي الدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، والموقر ناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ "صندوق البدايات"، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين المختصين لتفادي أكثر من 300,000 حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمٍّ وطفل في عدة دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بما يقارب 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "يشرِّفنا من خلال مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة".
وأضاف سموه أن دولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة.
وتعاني مناطق أفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين، بفضل التفاني الذي تبديه الكوادر الصحية والحكومات، إلى جانب توافر الدعم الاستثماري وتقدُّم المعرفة التقنية".
وأضاف: "أنه على الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة؛ بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل عن كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
من ناحيتها قالت معالي الدكتورة ميكدس دابا: "لا ينبغي أن تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ امرأة حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عديدة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل".
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات.
وسيركِّز صندوق البدايات على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف صندوق البدايات إلى دعم الحكومات في مَنْحِ الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيس مؤسسة إلما الخيرية: “من دواعي سرورنا في مؤسسة إلما أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، وأن نضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وفيات الأمهات والمواليد الجدد في أفريقيا. إننا نأمل أن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات".
من جانبه قال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس: "خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرقاً جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشخاص الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في مجال الصحة والشركاء البارزين، مثل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا للأعمال الخيرية، ومؤسسة إلما، وغيرها، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد".
من ناحيتها قالت أليس كانجيثي الرئيس التنفيذي لصندوق البدايات: "بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة في هذا السياق. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود، وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ أفريقيا بأكملها".