"البيجيدي" يدعو أخنوش لإعلاء صوت العقل والحوار لحل أزمة طلبة الطب محذرا من سنة بيضاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن انشغالها العميق بما آلت إليه أزمة طلبة كليات الطب، الطويلة من طريق مسدود ينذر بسنة بيضاء.
ودعت قيادة « البيجيدي »، في بيان لها، الحكومة والطلبة إلى إعمال الحكمة وإعلاء صوت العقل وفضيلة الحوار، والوقف الفوري لكل أشكال التصعيد التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من تأزيم الوضع وضياع السنة الجامعية لا قدر الله، وما سينجم عنها من إرباك للمسار التعليمي والمهني للعديد من الطلبة وللسير العادي للمنظومة الصحية ككل.
وفي هذا الصدد، دعت الأمانة العامة لحزب المصباح، عقب اجتماعها الأسبوعي، بخصوص إضراب طلبة كليات الطب والصيدلة المتواصل منذ 16 دجنبر الماضي، حكومة أخنوش، إلى احترام القانون وحرية التمثيلية الطلابية واستقلالية الجامعة وإيقاف القرارات التصعيدية ضد الطلبة المحتجين.
كما دعت قيادة « البيجيدي » أيضا الطلبة إلى استحضار الآثار الوخيمة لهذا المسار، ووقف الإضراب واستئناف الدراسة والتكوين بشكل عاجل. مطالبة باستئناف الحوار بجدية ومسؤولية وإشراك الأساتذة ومسؤولي كليات الطب والصيدلة لإيجاد حلول عملية للإشكاليات التي يطرحها الطلبة بما يضمن التنزيل السليم والسلس والمقبول للإصلاح الذي اعتمدته الحكومة.
كلمات دلالية احنوش اضراب الحوار الصيدلة العدالة والتنمية طلبة كلية الطب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الحوار الصيدلة العدالة والتنمية طلبة كلية الطب
إقرأ أيضاً:
مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع بين اللجنة التفاوضية للحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين انهيا اجتماعا عقد في مدينة السليمانية بمنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، بين اللجنة التفاوضية في الحزبين، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم".
وأضاف، أن "الاجتماع السادس الذي عقد بين الحزبين ركز على مسودة الحكم، وشكل إدارة الإقليم في المرحلة المقبلة، ولا يوجد أي تقدم في عملية تسمية المناصب، وخاصة الرئيسية، رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تعثرت مفاوضات تشكيل الحكومة بين الحزبين الرئيسيين. وتعود جذور الخلافات إلى تباين الرؤى حول تقاسم السلطة، وصلاحيات المناصب الرئيسية مثل رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان.
برغم عقد عدة اجتماعات بين اللجان التفاوضية للحزبين، إلا أن التقدم لا يزال محدودا، مما يزيد من حالة الجمود السياسي في الإقليم، وسط ترقب داخلي وضغوط خارجية لحلحلة الأزمة.