زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن السياحة الثقافية تعد دعامة لتنويع العرض السياحي الوطني وتعزيز جاذبيته.

و قال بنسعيد ، في عرض بمجلس المستشارين، حول “جهود الوزارة للنهوض بالسياحة الثقافية”، أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتحضير الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية في المجال السياحي ، أن المغرب يراهن على مآثره التاريخية والثقافية ومدنه العتيقة لإنجاح احتضان المملكة لمباريات كأس العالم 2030، موضحا أن تعدد الوجهات وقوة التنافسية في جلب السياح يضعان بلادنا أمام تحدي تجديد وتنويع العرض بما فيه التراث الثقافي.

وأوضح وزير الشباب والثقافة، أن الوزارة عملت على إنشاء مجموعة من مراكز التعريف بالتراث تستهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والرقي بالعرض التراثي المحلي، لاسيما في المناطق النائية وإدماجها في المسارات السياحية، مبرزا أنه في إطار التعريف بتاريخ المواقع الأثرية، أطلقت الوزارة سلسلة من الأنشطة التراثية الإبداعية تحت اسم “نوستالجيا”، للتعريف بالحضارات التي عمرت المواقع الأثرية خلال القرون الماضية، وذلك من خلال عروض مسرحية وفنية تحتضنها، طوال هذه السنة الجارية، مواقع “شالة” و”قصر الباهية” وقصر البديع”.

واعتبر المسؤول الحكومي أن التراث يمثل موردا أساسيا لتنمية المجالات الترابية من خلال الترويج للسياحة الثقافية وخلق فرص العمل وإنتاج الخدمات، مشددا على أهمية العلاقة بين السياحة والثقافة، خصوصا وأن غنى التراث الثقافي الوطني يعتبر فرصة لتحسين وتعزيز المعرفة بصناعة السياحة في المغرب، باعتبارها مصدرا مهما لاستهلاك منتوجات الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية.

وأشار بنسعيد أن الوزارة تشتغل، بتعاون مع وزارة التجهيز، على اللوحات الإشهارية والتعريفية بالمآثر التاريخية المهمة في البلاد، مؤكدا أن الدراسات أثبتت أن مشاهدة اللوحات التعريفية بالمناطق الأثرية والتاريخية بشكل متكرر تحفز الرغبة في اكتشافها.

وبخصوص التحديات التي تواجه عمل الوزارة، شدد الوزير على أن الترويج لصورة المغرب على فضاء الإنترنت والشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام استعدادا لتنظيم كأس العالم 2030″ يبقى أولوية الأولويات، بالإضافة إلى أخذ التطورات الاجتماعية للسياحة بعين الاعتبار مع التركيز على الانشغالات البيئية والاستدامة والتجارب الأصيلة، فضلا عن تعزيز التعاون بين الوزارات والشراكات مع المنتخبين المحليين والمجتمع المدني.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كرة القدم في خدمة السياحة.. جامعة الكرة و المكتب الوطني للسياحة يطلقان استراتيجية “المغرب أرض القدم”

زنقة 20 | الرباط

أبرمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة استراتيجية طويلة الأمد بهدف تعزيز صورة المغرب العالمية من خلال لغة كرة القدم العالمية.

و سيعمل الطرفات معًا على تعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة لكرة القدم والسياحة، مدفوعة بالشغف والفخر والطموح.

و بحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسياحة ، فإن هذا التعاون أكثر من مجرد اتفاق مؤسسي، بل يعكس رؤية مشتركة تتمثل في الاستفادة من قوة كرة القدم لتعزيز الثروة الثقافية المغربية، وكرم الضيافة، والبنية التحتية ذات المستوى العالمي. تحت شعار “المغرب مملكة كرة القدم”، و سيتم نشر استراتيجية منسقة، بما في ذلك حملات تأثير وإشراك رموز كرة القدم الوطنية.

وتستند هذه المبادرة إلى زخم الأداء التاريخي للمغرب في كأس العالم 2022 وتمهد الطريق لمرحلتين مهمتين كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030.

من خلال هذه الشراكة، ترسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة مسارا نحو عام 2030، حيث تتحد كرة القدم والسياحة لإلهام وربط وإبراز أفضل ما في المغرب للعالم.

مقالات مشابهة

  • “الدرعية” تُطلق لونها الخاص لتجسيد مكانتها التاريخية والثقافية
  • كرة القدم في خدمة السياحة.. جامعة الكرة و المكتب الوطني للسياحة يطلقان استراتيجية “المغرب أرض القدم”
  • مدير المكتب الوطني للسياحة : مونديال 2030 فرصة تاريخية لترويج وجهة المغرب في جميع بقاع العالم (فيديو)
  • لقجع: كرة القدم رافعة للتنمية والمغرب على أتم الإستعداد لتنظيم كأس العالم 2030
  • لقجع : أتمنى نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا على أرضية ملعب الدار البيضاء
  • الأمن السيبراني وكأس العالم 2030: درع رقمي لحماية الحدث العالمي
  • السياحة الثقافية في مسندم.. مشاريع واعدة وخطط تستشرف المستقبل
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
  • بنسعيد وجدل صفقات معرض الكتاب: مابغيناش تنظيم عشوائي (فيديو)
  • بنسعيد: الرباط عاصمة العالم للكتاب و استخدام الذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التشريع