قالت مسؤولة مصرفية أمريكية، إن قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة تعني أنه من غير المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة بالمقدار المتوقع على المدى الطويل، كما أنها استبعدت بصورة كبيرة أن يكون هناك خفض في هذه الأسعار في مايو المقبل عندما تجتمع اللجنة للبت في أمر أسعار الفائدة.

اطلاق فعاليات مشروع "دعم إدماج النوع الإجتماعي في مجال العمل" لتدريب فتيات الشرقية مسلسل العتاولة الحلقة 24 .

. مواعيد وقنوات العرض

ونقلت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية تصريحات عن لوريتا ميستر، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" في كليفلاند والعضو المصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أشارت فيها إلى أنها رفعت تقديراتها لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية على المدى الطويل إلى 3 في المائة، بزيادة عن تقديراتها السابقة البالغة 2.5 بالمئة.

وذكرت ميستر، أنها بحاجة إلى رؤية المزيد من الأدلة على انخفاض التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة قبل الانتقال إلى خفض تكاليف الاقتراض من أعلى مستوياتها الحالية منذ 23 عاما والتي تتراوح بين 5.25 و5.5 في المائة.

بيد أن المسؤولة المصرفية لم تستبعد أن يكون هناك خفض في أسعار الفائدة في منتصف يونيو المقبل، مؤكدة مرة أخرى أنهم يحتاجون فقط لرؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم يسير في اتجاهه نحو 2 في المائة.

وقالت "فايننشال تايمز" إنه في حين أن توقعات المستثمرين بشأن توقيت الخفض الأول قد ذهبت بالفعل نحو يونيو، فإن ميستر هي أول عضو بارز في اللجنة يستبعد التحرك حتى يونيو بشكل صريح.

 

وتابعت الصحيفة أن التباطؤ الحاد في ضغوط الأسعار خلال النصف الثاني من عام 2023 عمل على جعل واضعي أسعار الفائدة تجنب رفع هذه الأسعار والاتجاه نحو النظر في التخفيضات، مضيفة أنه ومع ذلك، كانت بيانات الأسعار الأخيرة مخيبة للآمال، حيث أظهرت ارتفاع التضخم، وفي الوقت نفسه ظل الاقتصاد الأمريكي مرنا، وهو ما دفع صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة لاتخاذ نهج التريث تجاه خفض أسعار الفائدة.

وذهبت "فايننشال تايمز" إلى أنه وبالرغم من ذلك لا يزال تسعة من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يتوقعون ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الواحدة هذا العام، مما يترك سعر الفائدة القياسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عند 4.5 -4.75 في المائة بحلول نهاية العام. وحول ذلك عبرت ميستر عن اعتقادها بأن حدوث ثلاثة تخفيضات هو شيء معقول، وقالت إن ذلك شيء يمكن أن يحدث بشق الأنفس.

ونسبت الصحيفة لماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو وعضو آخر في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، القول في حدث في لاس فيغاس إن ثلاثة تخفيضات لا تزال معقولة، لكنها أضافت: "التوقع ليس وعدا"، كما تتوقع الأسواق أيضا ثلاثة تخفيضات.

ومضت ميستر قائلة إن التغيير في توقعاتها لأسعار الفائدة على المدى الطويل يعكس "استمرار مرونة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع هذه الأسعار الاسمية والتقديرات الأعلى المستندة إلى النماذج لسعر الفائدة المتوازن".

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تظهر تقديرات الأعضاء لأسعار الفائدة في نهاية عام 2024 و2025 و2026 ولفترة أطول غير محددة، مضيفة أن متوسط التقديرات ارتفع على المدى الطويل بشكل طفيف، من 2.5 في المائة إلى 2.6 في المائة، في أحدث توقعاته التي تم الكشف عنها في مارس الماضي.

وستغادر ميستر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو، يتوقع الاقتصاديون المزيد من النقاش بين أعضاء اللجنة حول أسعار الفائدة طويلة الأجل في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لما أوردته الصحيفة.

من جهتها، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن الطلب على العمال في الولايات المتحدة ارتفع بشكل طفيف في فبراير الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل لا تزال تستند على أساس متين، على الرغم من ارتفاع معدلات تسريح العمال في ذلك الشهر.

وأفادت وزارة العمل أمس الثلاثاء بأن هناك 8.8 مليون فرصة عمل في فبراير، وهي أعلى بكثير من القراءة المعدلة بالخفض في الشهر السابق والتي بلغت 8.74 مليون.

وحول ذلك، رأت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن ذلك جاء متوافقا تقريبا مع توقعات الاقتصاديين، حيث إنه لا يزال عدد الوظائف المتاحة أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة كورونا "كوفيد-19"، لكنه انخفض من المستوى القياسي البالغ 12.2 مليون في مارس 2022.

وفيما يتعلق بأهمية هذه الأرقام بالنسبة للبنك المركزي الأمريكي، أوضحت "سي إن إن" أنه لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي في خضم معركة التضخم التاريخية، ويحدد المسؤولون بعناية الوقت المناسب لخفض أسعار الفائدة، التي بلغت أعلى مستوى لها منذ 23 عاما منذ يوليو الماضي.

من جانبها، ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن صحة سوق العمل يعد عاملا رئيسيا يأخذه المسؤولون في الاعتبار.

وأضافت "سي إن إن" أنه من المرجح أن يستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة إذا ظل معدل التوظيف والتضخم مستقرين. ومع ذلك، لفتت الشبكة الأمريكية إلى أنه إذا بدأ سوق العمل في الضعف بشكل حاد، فإن ذلك من شأنه أن يسرع التخفيض الأول لسعر الفائدة، لأن البنك المركزي مسؤول أيضا عن تحقيق الحد الأقصى من التوظيف، بالإضافة إلى استقرار الأسعار.

وخلصت "سي إن إن" إلى أنه وفي نهاية المطاف، تعتمد قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بشكل أساسي على ما تظهره مقاييس التضخم، حيث ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2.5 بالمئة في فبراير الماضي مقارنة بالعام السابق، بارتفاع طفيف عن ارتفاع يناير الذي سبقه بنسبة 2.4 بالمئة، وفقا لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بينما ظلت أسعار الخدمات مرتفعة بشكل عنيد. ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن ذلك يعكس فهما مفاده أن رحلة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغة 2 بالمئة، لا تزال رحلة مليئة بالمطبات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزي الأمريكي الولايات المتحدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی على المدى الطویل فایننشال تایمز البنک المرکزی أسعار الفائدة فی المائة سی إن إن إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025

ثبت أشهر جرام ذهب وهو من عيار 21 الأكثر انتشارا، داخل محلات الصاغة في مستهل تعاملات اليوم الجمعة الموافق 14-3-2025، مسجلا بذلك نحو 4155 جنيها للبيع و 4175 جنيها للشراء.

ومع أول تعاملات اليوم في جرام الذهب، استقرت أسعار الذهب في مصر داخل محلات الصاغة المختلفة على مستوي أرجاء الجمهورية.

سعر الذهب اليوم الخميس.. وهذه قيمة عيار 21 الآن.. فيديوسعر الذهب في مصر بدون مصنعيةسعر الذهب الآن في مصرسعر الذهب اليوم 

وقبل ختام تعاملات المعدن الأصفر أمس؛ أظهر سعر جرام الذهب ارتفاعا بقيمة 30 جنيها في المتوسط علي مستوى الأعيرة الذهبية المختلفة.

عيار 14

وسجل سعر  عيار 14 الأدني قيمة نحو 2766 جنيها للبيع و 2783 جنيها للشراء 

عيار 24

وصل سعر عيار 24 نحو 4742 جنيها للبيع و 4771 جنيها للشراء

عيار 18

وصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3557 جنيها للبيع و 3578 جنيها للشراء

الجنيه الذهب 

وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 33.2 ألف جنيه للبيع و 33.4 ألف جنيه للشراء

أوقية الذهب 

وصل سعر أوقية الذهب نحو 2953 دولار للبيع و 2954 دولار للشراء.

سعر البورصات العالمية

وارتفعت أسعار الذهب العالمي ليقترب من أعلى مستوى تاريخي سجله حيث دعمت بيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة توقعات خفض أسعار الفائدة، في حين حافظت تهديدات الرئيس دونالد ترامب الجديدة بالرسوم الجمركية على جاذبية الذهب كملاذ آمن.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع أمس الخميس بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوعين عند 2948 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2947 دولار للأونصة.

الذهب استطاع الارتفاع لليوم الثالث على التوالي ليتمكن يوم أمس من الاغلاق فوق مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وبذلك يستمر اليوم في الصعود مستهدفاً أعلى قمة تاريخية سجلها عند 2956 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

يأتي هذا الارتفاع في سعر الذهب العالمي بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية ليظهر انخفاض أكبر من المتوقع في معدلات التضخم الأمريكية الأمر الذي زاد من التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام.

التوقعات تزايدت الآن أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن هذا العام من خفض أسعار الفائدة، وتشير توقعات الأسواق إلى 3 عمليات خفض للفائدة خلال عام 2025 على أن يكون أول قرار للخفض في يونيو القادم.

الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائداً لحائزيه، وبالتالي يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.

الفائدة الأمريكية

الاجتماع الأخيرة للبنك الاحتياطي الفيدرالي شهد قرار البنك بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك بعد أن خفض البنك الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال عام 2024، حيث يرى رئيس البنك والأعضاء ان وضع الفائدة حالياً مناسب في ظل عدم اليقين المصاحب لقرارات الرئيس الأمريكي ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية وما قد ينتج عنها من ضغوط تضخمية.

ولا يزال الذهب مدعومًا باحتمالية تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة مدفوع بالرسوم الجمركية، مما قد يعجل بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية المتقلبة بفرض وتأجيل الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ورفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى اضطراب الأسواق المالية العالمية، خاصة بعد أن فرضت الصين وكندا رسومًا جمركية مضادة مما يزيد من مخاوف الحرب التجارية.

هدد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية إضافية على سلع الاتحاد الأوروبي إذا واصل الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية مضادة مخطط لها على المنتجات الأمريكية. وجاء هذا التصعيد بعد وقت قصير من تطبيق الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، وهي خطوة أدت إلى توتر العلاقات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.

من جهة أخرى استقر مؤشر الدولار الأمريكي إلى حد كبير خلال تداولات اليوم، لكنه ظل قريبًا من أدنى مستوى له في أربعة أشهر الذي لامسه هذا الأسبوع وسط مخاوف من الركود، ليعمل هذا عل تقديم المزيد من الدعم لأسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلع تسعر بالدولار.

مقالات مشابهة

  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0%
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال فبراير 2025
  • التضخم السنوي في السعودية يستقر خلال شباط عند 2%
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • الإيجارات تبقي التضخم عند 2% في فبراير
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق