زنقة 20. الرباط

أثار الممثل المغربي عبد الحق الزروالي جدلاً واسعاً في صفوف المغاربة بعد حديثه الأخير عن جماله الفائق وصراع الإناث من أجل الوصول إليه.

وقال الزروالي في لقاء مصور بوسائل التواصل الإجتماعي، ان النساء “الحوامل” بمدينة فاس كانوا يتسابقون عليه للنظر إلى جماله.

واضاف في لقاء تلفزيوني : “… لعيالات في فاس كايجيو للدار إيدقو ملي تكون شي امرة حاملة باش ادخل تشوف فيا.

.وايجيبو السكر.. وكتبقى ادوز على كرشها كانها على الله تجيب بحالي..”

وتابع “حاجة اخرى… مللي كاتكون كاتسارى في الشارع اوسفتي جوج بنات كايدابزو …بلا ماتسولهم ياك لباس اش واقع..اعرف باللي مايدابزو على عبد الحق الزروالي..”

الزروالي، اكد انه جاد في كلامه وان الأمر يتعلق بفهوم الجمال المطلق الذي يتمتع به، وهذا ماكان يدفع جميع النسوة بفاس والفتياة إلى البخث عنه والصراع من اجل عبد الحق الزروالي

وسبق للفنان المثير للجدل عبد الحق الزروالي ان كشف لوسائل إعلام رفضه فكرة الإستحمام بكثرة بحجة أن الماء بالنسبة له شي مقدس.

وصرح عبد الحق قائلا:”مكندوش بزاف حيت عندي الماء مقدس وأنا كنبحث على النظافة الداخلية فيا

وتابع قائلاً:”أنا دابا عندي 36 سباط وكنلبس غير هاذ السباط دابا شي 5 سنين ماشي هيا معنديش“.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين

هاشم الوادعي

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة، وتتلاشى فيه المبادئ، وتُداس فيه القيم تحت أقدام التحالفات السياسية والمصالح الرخيصة، تبرز كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ استثنائي في وجه الصمت المدوي، وكخطابِ حقٍّ في زمنٍ اختنق فيه صوت الضمير.
لم تكن كلمته الأخيرة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على فلسطين كلمة عابرة، بل كانت إعلانًا صريحًا ومستمرًا عن الموقف، وتوصيفًا دقيقًا لحقيقة الصراع، ونداءً تاريخيًا لإعادة الأمة إلى جادة الحق والكرامة.

الجرائم الصهيونية… وتواطؤ عالمي مخزٍ

عرض السيد القائد في كلمته، بجسارةٍ ومسؤولية، مشاهدَ القتل الجماعي، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يُحرق النازحون في خيامهم، وتُقصف المستشفيات، ويُجَوَّع الأطفال، وتُشن حملة إبادة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا.
كل ذلك، يتم بغطاءٍ أمريكي معلن، وتواطؤ دولي فاضح، وصمت عربي مُذل، وتحريض ممنهج على المجاهدين في غزة، لا من العدو وحده، بل من بعض الأنظمة العربية التي فقدت بوصلتها وتخلت عن شرف الوقوف مع المظلوم.

غزة… معجزة الصمود في وجه الجحيم

ما تعرّض له قطاع غزة طوال عام ونصف من عدوان متواصل، لم ينكسر فيه الشعب الفلسطيني، بل قدّم فيه أروع صور الثبات، حتى بات صموده حُجّة على كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وأمام الإبادة والتجويع، انطلق الفلسطينيون من خندق الإيمان والثقة بوعد الله:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
فثبتت أقدامهم، وصمدت قلوبهم، وأفشلوا كل رهانات الاحتلال.
لقد كان هذا الصمود، كما وصفه السيد القائد، أبلغ من كل الخطب، وأقوى من كل الشعارات، وأصدق تعبير عن جوهر هذه الأمة حين تختار درب العزة.

اليمن… جبهة النصرة لا تتراجع

وعلى الضفة الأخرى من جبهة الأمة، كان اليمن حاضرًا بالموقف والرصاص، بالصوت والبندقية.
السيد القائد أبرز بوضوح كيف أن اليمن اليوم يقف في مقدمة صفوف الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات وحدها، بل بالعمليات النوعية، وبالاشتباك البحري، وبالضربات التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، وأرعبت الاحتلال وأربكت حساباته.
لقد أشار القائد إلى أن الموقف اليمني هو موقفٌ نابعٌ من العقيدة، لا المصلحة، ومن الإيمان، لا المجاملة. وأن من يُساند الشعب الفلسطيني اليوم، هو من يحمل لواء الأمة، ومن يعادي المجاهدين إنما يقف في صف الأعداء، مهما ارتدى من لباس الدبلوماسية والشرعية الزائفة.

أمة معطَّلة وقيادات بلا موقف

بمرارة وصدق، وصف القائد واقع الأمة الذي أصبح فيه اقتحام آلاف الصهاينة للمسجد الأقصى أمرًا “روتينيًا”، وجرائم الإبادة مشاهد “اعتيادية”، وبيانات التنديد سقفًا لمواقف العواصم الخانعة.
أدان السيد القائد حالة العجز والخذلان التي تعيشها الأنظمة العربية، مستغربًا كيف تحولت بعض الوسائل الإعلامية إلى أبواق تخدم مشروع الاحتلال، وتشيطن المقاومة، وتحرّض على المجاهدين!
وأكّد أن هذه الحالة الشاذة لا تمثل الأمة، بل تمثل أدواتها المخترقة، التي لن تصمد طويلًا أمام يقظة الشعوب.

الإيمان بالحق… قوة لا تُهزم

في ذروة خطابه، أكّد القائد أن النصر ليس مسألة عددٍ أو عتاد، بل مسألة إيمانٍ، وعقيدة، وصبر وثبات. واستشهد بحقائق التاريخ في فيتنام، وكوبا، وغيرها من الشعوب التي واجهت الإمبراطوريات وانتزعت حريتها.
كما دعا الشعب اليمني إلى استمرار الخروج المليوني، واعتبره مشاركة حقيقية في الجهاد، وتأكيدًا على أن الوعي حاضر، وأن الموقف ثابت، وأن قضية فلسطين ليست قضية موسمية، بل قضية وجودية تمس كيان هذه الأمة وهويتها.

ختامًا كلمة تقرع أبواب الضمير

كلمة السيد القائد لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل صرخة وجدان، ونفخة حياة في جسد الأمة الميت، وجرس إنذار بأن العدو اليوم لا يستهدف فلسطين فقط، بل يستهدف كرامة الأمة وهويتها وقيمها ومقدساتها.
لقد قالها السيد القائد بوضوح: من لا يقف اليوم مع غزة، سيكون غدًا وحده في ميدان الهزيمة، ومن لا يُناصر المظلوم، فهو جزء من معسكر الظالم، وإن تلحف ببيانات التهدئة والاعتدال.
إنها كلمة القائد الذي فهم معادلة الصراع، ورفض الخضوع، وصاغ الموقف على هدى القرآن، ونبض الوعي، ووعد الانتصار……

مقالات مشابهة

  • كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين
  • علي جمعة: أرفض إلغاء تدريس أى علم من العلوم..وهذا سبب تراجعنا في القرن السادس
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • أرمن لبنان في الذكرى الـ 110 للإبادة: نواصل النضال من أجل الحق والعدالة
  • أبرزها الموانئ والمناطق الحرة.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية تشجيع الاستثمارات مع جيبوتي
  • كيان.. في الحق لا يبصر ولا يسمع
  • أحمد أبو الغيط: خطط التهجير أعطت للاحتلال الإسرائيلي الذريعة لقتل المدنيين في غزة
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات