الخارجية الروسية: لافروف سيزور الصين قريبا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، سيقوم قريبًا بزيارة رسمية للصين؛ لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي.
وأضافت "زاخاروفا" في مؤتمر صحفي: "أن وزير الخارجية الروسي سيزور جمهورية الصين الشعبية قريبًا، وسنعلن الموعد بالاشتراك مع زملائنا الصينيين".
وتابعت: "أن وزيري الخارجية الروسي والصيني سيناقشان عددًا من قضايا التعاون الثنائي والتفاعل على الساحة الدولية، والعمل المشترك في الأمم المتحدة، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) وغيرها من الاجتماعات المتعددة الأطراف".
ونوهت بأنه من المتوقع أن يتبادل الوزيران الآراء حول القضايا الراهنة وجداول الأعمال الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقضايا أخرى.
وكانت آخر زيارة لـ وزير الخارجية الروسي لبكين في أكتوبر الماضي، وناقش خلال تلك الزيارة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون في أوراسيا وآفاق رئاسة روسيا لمجموعة البريكس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الصين لافروف زيارة رسمية للصين الأزمة الأوكرانية الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
وفاة السفير الروسي بشكل مفاجئ في الجزائر
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن وفاة سفيرها بالجزائر فاليريان شوفاييف بشكل مفاجئ عن عمر يناهز 69 سنة، مقدمة تعازيها لعائلة وأصدقاء الراحل.
وذَكّرت الخارجية الروسية في بيان لها، بخصال سفيرها الراحل، مشيرة إلى أنه “مهني لامع ودبلوماسي مثقف ومعرّب راسخ. وكان في الوقت نفسه، إنسانا متواضعا ورفيقا وصديقا ومعلّما حقيقيا”.
وعبرت الوزارة عن "حزنها على هذه الخسارة التي لا يمكن تعويضها، وتقدمت بالعزاء لعائلة وأصدقاء السيد فاليريان شوفاييف"، مؤكدة أن ذكراه "ستبقى خالدة ومشرقة في القلوب إلى الأبد".
وتقلد شوفاييف منصب السفارة الروسية لدى الجزائر منذ عام 2022، علما أنه شغل منصب سفير بلاده في المغرب في الفترة ما بين 2018 و2022.
وقد ولد شوفاييف في 16 مارس عام 1955 في بارناول، واختار السلك الدبلوماسي عقب تخرجه من معهد العلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الروسية عام 1977، وكرس حياته كلها لخدمة الدبلوماسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟