مصدر بالصحة يكشف حقيقة انتشار الجديري المائي بمدارس الجيزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف مصدر مُطلع بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، حقيقة انتشار حالات مُصابة بالجديري المائي، في بعض المدارس بمحافظة الجيزة.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، إنه جرى رصد بعض الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور إصابات بالجديري المائي في إحدى المدارس، وعلى الفور تم تشكيل لجنة من قسم الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالجيزة للتحقق من الأمر على أرض الواقع.
وأوضح المصدر أن اللجنة ذهبت إلى المدرسة الواقعة بمدينة حدائق أكتوبر صباح اليوم، وتم إجراء معاينة كافة الطلاب والتحقق من مدى وجود حالات اشتباه في إصابة أحد الطلاب بالجديري المائي، وثبت للجنة أنه لا يوجد أي حالات إصابة بالجديري المائي على الإطلاق.
ومع ذلك، شدد المصدر على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بالمدرسة، وتنفيذ "تثقيف صحي" للعاملين بالمدرسة والطلاب الحاضرين أثناء اليوم الدراسي، وإبلاغ إدارة المدرسة بالتواصل على الفور حال الاشتباه في أي حالة إصابة.
وقال المصدر: "الوضع آمن ومستقر فيما يخص الوضع الوبائي داخل المدارس، ولا يوجد ما يثير الخوف بين الطلاب، كما لا يوجد ما يستدعي تأجيل الامتحانات".
وبحسب دليل الطب الوقائي الصادر من وزارة الصحة، فإن الجديري المائي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال بشكل عام، لكنه يمكن أن يصيب الكبار أيضا، وتحدث العدوى غالبا خلال فصلي الشتاء والربيع وتشفي معظم الحالات تماما، وفيما تتراوح فترة الحضانة من 10 إلى 21 يوما.
اقرأ أيضًا:
إجازة 10 أيام.. ننشر إجراءات "الصحة" للوقاية من الجديري المائي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان مدارس الجيزة الجديري المائي بالجدیری المائی
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.