رئيس السنغال الجديد يقرر تعيين عثمان سونكو رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قرر الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، تعيين أبرز داعميه في الانتخابات "عثمان سونكو" رئيسا للوزراء، متعهدا بإجراء تغيير منهجي على رأس الدولة.
وجاء في مرسوم تلاه الأمين العام لرئاسة الجمهورية عمر سامبا با على شاشة التلفزيون الحكومي، "تم تعيين السيد عثمان سونكو رئيسا للوزراء".
وقال سونكو (49 عاماً) على قناة "أر تي إس": "أدرك أهمية الثقة التي وضعها (الرئيس فاي) في شخصي" مشيراً إلى أنه سيشكل الحكومة الجديدة "خلال الساعات المقبلة".
وفاز فاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 آذار/مارس بعدما حصد 54,28% من الأصوات، وهي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 يفوز معارض بالرئاسة من الجولة الأولى.
منذ عام 2021، يلاحق عثمان سونكو في العديد من القضايا التي طالما ندد بها باعتبارها مؤامرات دبرتها السلطة لإقصائه من السباق الانتخابي.
وأثارت محاكماته اضطرابات خلفت عشرات القتلى وفرض قيود على الحريات واعتقال المئات من داعميه.
وأوقف في تموز/يوليو 2023 بتهمة "الدعوة إلى العصيان"، ورفض المجلس الدستوري ترشيحه للرئاسة في كانون الثاني/يناير. دعم إثر ذلك ترشيح مساعده باسيرو ديوماي فاي الموقوف منذ نيسان/أبريل 2023 بتهمة "ازدراء القضاء" بعد بث رسالة تنتقد القضاء على خلفية قضية سونكو.
أفرج عن الرجلين من السجن في منتصف آذار/مارس بموجب قانون عفو مثير للجدل اقترحه الرئيس ماكي سال من أجل "استرضاء" و"مصالحة" السنغاليين. واحتفل الآلاف من سكان داكار بحريتهما.
وقُتل عشرات الأشخاص وأوقف المئات منذ العام 2021 خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد التي تعد من أكثر الدول استقرارا في منطقة غرب إفريقيا التي هزتها الانقلابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس السنغالي الانتخابات الانتخابات السنغال الرئيس رئيس وزراء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عثمان سونکو
إقرأ أيضاً:
تصاعد سخط المواطنين بجماعة تمصلوحت على سياسة التهميش والإقصاء التي ينهجها رئيس الجماعة
بقلم: زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تمصلوحت في الآونة الأخيرة أجواء من السخط المتزايد بسبب سياسة التهميش والإقصاء التي يشتكي منها المواطنون. فقد أصبحت هذه الجماعة تعاني من غياب التنمية والعشوائية الإدارية، مما أثر سلباً على حياة سكانها اليومية. ويتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب التي تقف وراء هذا التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه سكان الجماعة.
المواطنون في تمصلوحت يعبرون عن استيائهم العميق من رئيس الجماعة الذي يُتهم بعدم القدرة على تدبير شؤون الجماعة بشكل جيد، وعدم إيلاء الأهمية اللازمة لاحتياجات المواطنين. في ظل غياب تام لأسس التواصل والحوار البناء ، وتعطل العديد من الخدمات الأساسية، يزداد الوضع سوءاً، مما يعمق الشعور بالتمييز والظلم لدى سكان المنطقة.
وفي ظل هذا الوضع الراهن، أصبح المواطنون يطالبون من السلطات المحلية والإقليمية، ممثلة في شخص السيد عامل إقليم الحوز، أن يكونوا صوتهم ودرعاً لحمايتهم وصون كرامتهم التي أصبحت مهددة. كما يناشدون الجهات المعنية بمسائلة رئيس الجماعة عن مدى التزامه بالمبادئ الديمقراطية التي ينص عليها دستور المملكة المغربية.
إن جماعة تمصلوحت بحاجة إلى تدخل جاد من أجل إعادة الثقة بين المواطنين والمنتخبين المحليين، والعمل على تعزيز التنمية وتحسين الخدمات الأساسية التي تعتبر من حقوقهم المشروعة