نجحت أجهزة وزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول طنطا بمديرية أمن الغربية بحدوث مشاجرة ووجود متوفى بدائرة القسم.

 

بالفحص تبين حدوث المشاجرة بين طرف أول (عامل "توفى إثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة ") طرف ثان عامل "له معلومات جنائية" وذلك لوجود خلافات مالية بينهما قام خلالها الثانى بالتعدى بسلاح أبيض على الأول فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته الأداة المستخدمة فى الواقع، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.

 

عقوبة إزهاق الروح:

 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الغربية مشاجرة خلافات أجهزة الأمن إزهاق الروح جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

البلد رجعت بفضل ربنا.. أحمد موسى: الشعب يدفع ثمن ما حدث في 2011.. فيديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الشعب المصري يدفع ثمن ما حدث في 2011، معلقا: "مصر تكبدت خسائر هائلة بسبب ما حدث في 2011".

أحمد موسى: علاقاتنا مع السعودية راسخة... والمصري بالمملكة يشعر أنه في بلدهأحمد موسى: 9 مليارات دولار استثمارات سعودية في مصر

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "2011 تسببت في حدوث خراب ودمار وانهيار في الدولة المصرية"، وفوضى 2011 أحدثت فوضى كبيرة في مصر وزرعت الإرهاب في سيناء".

وأشار الإعلامي أحمد موسى،: "الآن مصر أعدت بنية تحتية قوية ومشروعات عملاقة لجذب المستثمرين"، متابعا: “مصر كانت في خراب في 2011 والشركات كلها قفلت وكان وضع البلد اقتصاديا صعب”.

وتابع: البلد رجعت بفضل ربنا أولا وبفضل رجاله بتشتغل.. ومصر الآن دولة قوية وواجهت تحديات هائلة لدعم الاستقرار".
 

مقالات مشابهة

  • يعاني اضطرابات نفسية.. مسن ينهي حياة ابنته ويحاول التخلص من حياته بالمنيا
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • أضرار مشروبات الطاقة.. نشاط زائف يدفع فاتورته الجسد.. صور
  • البلد رجعت بفضل ربنا.. أحمد موسى: الشعب يدفع ثمن ما حدث في 2011.. فيديو
  • التصريح بدفن جثة شاب فقد حياته دفاعا عن شقيقته في الهرم
  • في أستراليا... هكذا خسر الطفل اللبنانيّ محمد حياته
  • «النمروش» يشهد محاضرة توعوية لتعزيز الروح المعنوية
  • الأمير هاري يعود إلى بريطانيا.. ومحاميته: “حياته في خطر”
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل طالبة في بولاق الدكرور
  • «مشنقة في السقف».. شاب ينهي حياته شنقًا وسط ظروف غامضة بالمنيا