عامل يدفع حياته ثمنًا للخلافات الشخصية بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول طنطا بمديرية أمن الغربية بحدوث مشاجرة ووجود متوفى بدائرة القسم.
بالفحص تبين حدوث المشاجرة بين طرف أول (عامل "توفى إثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة ") طرف ثان عامل "له معلومات جنائية" وذلك لوجود خلافات مالية بينهما قام خلالها الثانى بالتعدى بسلاح أبيض على الأول فأحدث إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته الأداة المستخدمة فى الواقع، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
عقوبة إزهاق الروح:
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الغربية مشاجرة خلافات أجهزة الأمن إزهاق الروح جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
حجز استئناف المتهم بقتل منجد المعادي على حكم إعدامه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حجز استئناف المقدم من المتهم «سيد.س» في قضية قتل منجد المعادي، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لجلسة 29 يناير للحكم.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، عاقبت المتهم بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل «منجد المعادى»، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.
وقالت «جنايات القاهرة» في حيثيات حكمها بإعدام المتهم إن نية المتهم هي القتل العمد، ولما كان من المستقر أن جناية القتل العمد تتميز قانونًا عن غيرها من جرائم التعدى على النفس بعنصر خاص هو أن يقصد الجانى من ارتكاب الفعل الجنائى إزهاق روح المجنى عليه، وكان هذا العنصر ذا طابع خاص يختلف عن القصد العام الذي يتطلبه القانون في سائر تلك الجرائم، وهو بطبيعته أمر يبطنه الجانى ويضمره في نفسه لا يُدرك بالحس الظاهر، وإنما يُدرك بالظروف المحيطة بالدعوى، والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجانى تنم عما يضمره في صدره، واستخلاص هذه النية موكول إلى قاضى الموضوع في حدود سلطته التقديرية.
وتابعت: «حيث إن المحكمة استقر بعقيدتها من الصورة الصحيحة التي ارتسمت بوجدانها تحقق قصد القتل لدى المتهم، وأنه قد اتجهت إرادته ليس مجرد المساس بسلامة جسد المجنى عليه فحسب بل إلى إزهاق روحه أخذًا من أدلة قولية وقرائن الحال المستقاة من ملابسات وماديات الواقعة، ويتمثل الأدلة القولية فيما جاء بإقرار المتهم ذاته، والذى جاء عن إرادة حرة واعية لم يدفع وكيله ما ينال من صدقها، وذلك بتحقيقات النيابة العامة من حيث أقر المتهم بالتحقيقات بعبارات صريحة من الوضوح ما ليس فيه لبت أو تأويل بأن إرادته اتجهت إلى قتل المجنى عليه وأنه قد تعمد توجيه ضربته الأولى إلى موضع قاتل بطبيعته برقبة المجنى عليه، والذى هوى على إثرها أرضًا وسدد له عدة طعنات استقرت بعموم جسده قاصدًا إزهاق روحه، ولم يتركه إلا وهو صريع الأرض ودمه يرويها إلى أن أيقن وفاته حتى فاضت روحه إلى بارئها».