«المهندسين» تستعد لطرح لائحة مزاولة المهنة للحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت لجنة مزاولة المهنة بالنقابة العامة للمهندسين عقد ثلاثة لقاءات، تعرض خلالها لائحة ممارسة المهنة على المهندسين، وإتاحة المجال لإبداء الملاحظات، حيث سيكون بإمكان أعضاء النقابة الذين لديهم أي ملاحظات بشأن اللائحة كتابتها وتسليمها خلال الاجتماع، حتى يتسنى للجنة دراستها وعمل التعديلات قبل اعتمادها من الجمعية العمومية.
وأضافت النقابة، أنه من المزمع إدراج لائحة ممارسة المهنة ضمن جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية القادمة لنقابة المهندسين لإقرارها، وسيتم الإعلان عن توقيت وتفاصيل كل اجتماع في حينه.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الأول يوم السبت 20 أبريل الجاري، في مسرح النقابة العامة، بمشاركة النقابات الفرعية في «القاهرة - الجيزة - القليوبية - الشرقية - المنوفية - الغربية - البحيرة - الوادي الجديد الإسماعيلية - العريش - السويس - الفيوم».
ويُعقد الاجتماع الثاني يوم السبت 27 أبريل، في نقابة المهندسين الفرعية بالإسكندرية، بمشاركة النقابات الفرعية في «الإسكندرية - الدقهلية - البحيرة - دمياط بور سعيد - كفر الشيخ - مرسى مطروح».
بينما يُعقد الاجتماع الثالث، يوم السبت 4 مايو المقبل، في نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، بمشاركة النقابات الفرعية في «أسيوط - بنى سويف - المنيا- سوهاج - الأقصر- أسوان».
وأوضحت النقابة، أنه يمكن الاطلاع على مشروع لائحة ممارسة المهنة لنقابة المهندسين، من خلال الضغط هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين المهندسين الجمعية العامة نقيب المهندسين
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.