اطلاق فعاليات مشروع "دعم إدماج النوع الإجتماعي في مجال العمل" لتدريب فتيات الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت مديرية العمل بمحافظة الشرقية فعاليات بدء البرنامج التدريبي المجاني للفتيات ، ضمن خطة مشروع "دعم إدماج النوع الإجتماعي في مجال العمل " للعام 2024 ، والذي تنفذه الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بوزارة العمل ، من خلال الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل ، فى 4 محافظات وهى الشرقية، والإسماعيلية ، والمنوفية، والسويس، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ، حيث يجرى تنفيذ المشروع بمحافظة الشرقية لمدة شهر ، فى 3 مدن وهى : الزقازيق ، والعاشر من رمضان ، ومنيا القمح ، والذي يستهدف المرأة المعيلة من سن 18 :55 عام ، للتدريب فى الأقسام التالية : السجاد النصف آلي بمركز التدريب المهني بالنحال بالزقازيق ، والمشغولات الخشبية الآركت يدوي و(cnc) بمؤسسة نجم الخير بمدينة العاشر من رمضان ، والطباعة على الأواني والمنسوجات بقرية شلشلمون بمدينة منيا القمح ، وذلك فى إطار جهود المديرية لتدريب وتأهيل الفتيات على المهن التى يتطلبها سوق العمل داخل المحافظة وتنفيذ خطة التمكين الإقتصادى للمرأة للحصول على فرص عمل لائقة تساهم فى تحسين مستويات معيشتها وأسرها.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك التدريبات تأتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتمكين المرأة إقتصاديًا، وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل، وتوفير فرص عمل لائقة لها، وكذلك فرص للتدريب المهني المجانية التي تؤهلها لدخول سوق العمل، وتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين بالمحافظات.
وأضاف مدير المديرية أن المزايا التي تحصل عليها المتدربة من التدريب ، اكتساب الخبرة من خلال التدريب على يد نخبة من المدربين ذوي الإختصاص التي تؤهل المتدربين للالتحاق بفرصة العمل المناسبة ، وبعد إجتياز الإختبار (العملي والنظري) تُمنح المتدربة شهادة معتمدة من وزارة العمل ،والإستعانة بنخبة من ذوي الخبرة والاختصاص من مديرية الصحة والأوقاف لتنظيم ندوات توعية ملحقة بالبرنامج الأساسي لكل قسم لرفع الوعي الثقافي لدى المرأة بقضايا :الزواج المبكر، ومكافحة العنف ضد المرأة، وتنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية ، والتحرش الجنسي ، والمساواة وعدم التمييز في مجال العمل ، ومناهضة ختان الإناث، كما يجرى التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة في إعداد ندوات حول كيفية إعداد دراسة الجدوى للمشروعات ، وكذلك مساعدة المتدربات في الإلتحاق بالعمل بالمنشآت الصناعية بالقطاع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل مجال العمل وزارة العمل مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
"الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
برعاية كريمة من رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
وفازت في مجال الدراسات النقدية، الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي من السعودية عن دراستها "جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، قراءة في المنجز النقدي"، كما فازت الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها "مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً". بينما فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها "انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً)".كما فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي من السعودية في مجال الشعر العمودي، عن ديوان "غيبوبة"، وعفاف بنت حسين الحربي من السعودية عن ديوان "على أعتاب الغياب".
وفي مجال أدب الطفل _ القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عمان عن قصة "أنا وصديقي"، ومريم خليفة الشحي من الإمارات عن قصة "ما معنى أن ننتمي؟"، بينما فازت ندى أحمد فردان من البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب".
أما الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وصرحت رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، صالحة غابش إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أعلى من الدورات السابقة، ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، مما يعزز سعي إدارة الجائزة لتطويرها.
وأكدت أن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعنى بإبداعات المرأة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل مشيرة إلى أن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، وهو ما استدعى تخصيص "جائزة لجنة التحكيم" للعام الثاني على التوالي. كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية ثقافية بارزة في الدورة.
وأضافت غابش: أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأصناف الأدبية للمشاركة، ما يسهم في إحداث حراك أدبي ثقافي مؤثر.