تعرف على تفاصيل أول مكالمة في التاريخ من الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مرت خمسون عامًا على أول مكالمة هاتفية عبر الهاتف المحمول، التي أجراها المهندس الأمريكي مارتن كوبر في مدينة نيويورك.
في مقابلة أجريت شرح كوبر الذي يبلغ من العمر 97 عامًا تفاصيل المكالمة التاريخية الأولى.
وصف الهاتف في ذلك الوقت بأنه جهاز ضخم اضطر لحمله على أذنه، وأشار إلى أنه حصل على رقم الهاتف من دفتر الملاحظات الورقي قبل إدخاله في لوحة المفاتيح.
قال كوبر: "قلت، 'مرحبًا جويل، أنا مارتي كوبر... أنا أتصل بك عبر هاتف محمول، هاتف خلوي حقيقي.' " وكان هناك صمت على الخط من الجانب الآخر. خلال تلك المكالمة الهاتفية الأولى، تبادل الزوجان "محادثة لطيفة"، ولكن كوبر أضاف بسخرية أن إنجل ادعى في السنوات التالية أنه لا يتذكر الحوار.
وفي مقابلة مع بي بي سي، أشار كوبر مؤخرًا إلى أن شركة بيل كانت تعمل على تطوير هاتف قائم على السيارة بدلاً من ذلك، وسخر قائلاً: "هل تصدق ذلك؟ لقد كنا محاصرين في منازلنا ومكاتبنا لأكثر من 100 عام بسبب هذه الأسلاك النحاسية، والآن سيحاصروننا في سياراتنا."
ومع ذلك، استغرق الأمر 11 عامًا إضافية لإطلاق هاتف كوبر كجهاز محمول تجاري. كان هاتف Motorola DynaTAC 8000X، الذي لا يحتوي على ميزات مثل الرسائل النصية أو الكاميرا، قادرًا فقط على إجراء المكالمات، يكلف ما يعادل حوالي 12000 دولار في الوقت الحالي، وهو ما جعله غير متاح لمعظم الأشخاص.
كان طول الجهاز 10 بوصات (25 سم)، ووزنه 1.7 رطل (حوالي 770 جرامًا)، وكان بإمكانه الحديث لمدة 35 دقيقة فقط، واستغرق شحنه 10 ساعات.
ولكن في مقابلة الشهر الماضي، قال كوبر إنه يعتقد أن هناك تغييرًا كبيرًا آخر سيحدث في الهواتف المحمولة، مما يشير إلى أنه قبل فترة طويلة سيكون لدينا الجهاز "مضمنًا تحت الجلد بالقرب من أذنك" لإجراء مكالمات أسهل بحسب التقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف الهواتف المحمولة الهاتف المحمول ريكي مارتن شركة موتورولا مدينة نيويورك أول مکالمة
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. التوقيت الصيفي يُحدث خللاً مؤقتًا في محافظ الهاتف المحمول
يوثر التوقيت الصيفي على محافظ الهاتف المحمول في مصر خلال ساعات، وتشهد خدمات المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات المحمول حالة من التأثر نتيجة التغيير المرتقب في التوقيت الرسمي مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي خلال الساعات المقبلة.
يأتي هذا التأثر كجزء من التحديات التقنية المتوقعة التي تصاحب مثل هذه التغيرات الزمنية .
التوقيت الصيفي، الذي يتضمن تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، والذي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة، لكنه يفرض تحديات تقنية على الأنظمة الرقمية، لا سيما تلك التي تعتمد على التوقيت في عملياتها، مثل خدمات الدفع الإلكتروني.
ونوهت بعض شركات المحمول لعملائها بشأن احتمال حدوث تأثر في خدمات المحافظ الإلكترونية، خصوصًا في عمليات تحويل الأموال ودفع الفواتير.
بالتوقيت الصيفي ...موعد مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي دوري أبطال افريقيا
السكة الحديد: بدء العمل بـ التوقيت الصيفي اعتباراً من مساء اليوم
تأثر خدمات المحافظ الإلكترونية بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر
تحرك برلماني جديد بشأن التوقيت الصيفي: جدوى اقتصادية أم عبء إضافي
بسبب التوقيت الصيفي.. مصر للطيران تعدل مواعيد رحلاتها| معلومة للمسافرين
وخاطبت عدد من شركات المحمول عملائها عبر رسائل نصية SMS بتوقف خدمات محافظها الإلكترونية اليوم الخميس 24 أبريل 2025، وذلك بداية من الساعة 10.30 مساء.
وينتظر ملايين المصريين موعد العمل بالتوقيت الصيفي 2025 رسميًا، ويتبقى عدة ساعات على بدء العمل به رسميا وتقديم الساعة 60 دقيقة.
وسيتم تطبيق التوقيت الصيفي في إطار سعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة التغيرات الاقتصادية والمناخية، ويبدأ تطبيقه بدءًا من منتصف ليل غد الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 .
قرار حكومينشر المركز الإعلامي بمجلس الوزراء قرار الحكومة بشأن موعد تقديم الساعة 60 دقيقة بنهاية اليوم الخميس لبدء التوقيت الصيفي.
ونشرت الجريدة الرسمية قانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣ بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.
وقرر مجلس النواب القانون الآتي :
( المادة الأولى )
اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة .
( المادة الثانية )
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره.
ووفقًا لقرار الحكومة، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.
وسيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي مرة أخرى، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 .
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
خفض استهلاك الكهرباء خلال فترات النهار، وتقليل الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة
ترشيد استهلاك السولار والغاز المستخدمين في تشغيل المحطات الكهربائية
خفض فاتورة الطاقة العامة للدولة، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود عالميًا
دعم خطط التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الطاقة.