“المطيوعي” دراج المنتخب الوطني سابعا في “المطاردة الفردية” عالميا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حل محمد المطيوعي دراج منتخبنا الوطني، وفريق الإمارات سابعا على المستوى العالمي، في “المطاردة الفردية”، وذلك طبقا لآخر تصنيف للموقع الرسمي للاتحاد الدولي للدراجات.
وحقق المطيوعي 840 نقطة، وضعته خلف كل من البريطاني بيكهام دانيال صاحب الـ 1500 نقطة، والألماني بوك توبيس 1375، والكندي إيرنست شريز 1200، والإيطالي جالي نيكولا 1006 نقاط، ومواطنه جانا فيليبو 1000 نقطة، والبلجيكي فاندينبربرناد نوح 912 نقطة، كما تفوق على الياباني متسودا بطل آسيا، والذي جاء تاسعا في جدول الترتيب.
وكان المطيوعي قد حقق إنجازا آسيويا في فبراير الماضي، بالحصول على الميدالية الفضية للمطاردة الفردية، ضمن منافسات البطولة الآسيوية التي أقيمت في الهند، وشارك فيها 16 منتخبنا آسيويا، كما أحرز خلال مارس الماضي لقب بطولة الإمارات للمطاردة الفردية.
وأكد عبد الله سويدان المدير الفني للمنتخبات الوطنية للدراجات أن ما حققه المطيوعي من إنجاز يعد تاريخيا، كونه الأول على مستوى الإمارات، ودول الخليج الذي يصل إلى هذا الترتيب.
وأضاف أن حصول اللاعب على ذهبية البطولة العربية، وفضية الآسيوية، وصدارة بطولة الإمارات، ساهم في وصوله إلى هذا الترتيب العالمي، مع هذه الكوكبة من نجوم اللعبة.
وقال : ” ننتظر المزيد من اللاعب خلال الفترة المقبلة، بعد الإنجازات التي حققها حيث يخوض خلال شهر أغسطس المقبل، منافسات بطولة العالم في الدنمارك.
وأوضح سويدان أن منافسات المطاردة الفردية تعد من السباقات القليلة حول العالم، وبالتالي لها تصنيف عال، وهو ما يعد فرصة للدراج المطيوعي من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، بفضل تميزه في هذه النوعية من السباقات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام